اتجه رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، إلى السفير الصيني، لبحث ما أسماه "مستجدات الأوضاع على ضوء تصعيد جماعة الحوثي".
وغرد رئيس الوزراء كعادته للتغطية على عجزه غير المسبوق حتى في إدارة من حوله، على أحد حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، قائلا: ناقشت هاتفيا مع السفير الصيني مستجدات الأوضاع بضوء تصعيد مليشيا الحوثي وجرائمها ضد المدنيين والنازحين في مأرب،ورفضها لكل جهود السلام"
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
وتابع: "إضافة للدعم الصيني للحكومة والتحديات الاقتصادية والخدمية والإنسانية وما يتطلبه من إسناد إقليمي ودولي".
جاء ذلك عقب قيام معين عبدالملك بفصل أحد الصحفيين العاملين مع الحكومة الشرعية، بسبب بوست انتقد فيه تجاهل رئيس الوزراء لمشكلة بسيطة جدا، تتمثل في عدم صرف رواتب ستة أشهر لبضعة صحفيين يعملون معه ومع حكومة الشرعية، منذ عدة سنوات.
هذه المشكلة البسيطة أن لم يستطع حلها رئيس الوزراء ويرفع المعاناة عن كاهل بضعة صحفيين وأفراد أسرهم الذين يتجرعون مرارة الجوع والفقر والتشرد، فإنه بالتأكيد لن يستطيع حل أي مشكلة أخرى من تلك التي يزعم أنه يحلها وبصدد حلها منذ تعيينه رئيسا للوزراء في عام 2018 حتى اليوم. بحسب مصادر صحفية حكومية، ووفقا للواقع أيضا.
يذكر أن جماعة الحوثي رغم أنها مجرد مليشيات إلا أنها توفر هامش للحرية والنقد، تصل في بعض الأحيان إلى استهداف رئيس المجلس السياسي للجماعة مهدي المشاط، وغيره من قيادات الصف الأول، دون أن يعاقبوا المنتقدين المتواجدين في مناطقهم.