وجهت مصادر مطلعة تحذيرا هاما لكافة المواطنين من الوقوع ضحية إحدى شركات التسويق الوهمية .
وقالت المصادر بأن هناك شركة تسويق هرمي إسمها سلوانا دايموند يديرها المدعو فراس ابو هديب وهو مقيم في الإمارات، ووقع ضحيته عدد من مواطني جالس مختلف الدول العربية ومن بينها اليمن ، حيث يدعي ابو هديب أنه يمتلك شركة وإستثمارات، وحالياً يوجد لديه مندوبون في اليمن يروجون للشركة عند البسطاء من الناس ويدعونهم للمساهمة للحصول على أرباح خيالية تصل إلى 250% سنوياً على السهم ، حد زعمهم .
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
المصادر اكدت أن الشركة تحتال على المواطنين وحالها كحال باقي شركات التسويق الهرمي والشبكي، التي تشجع الناس في البداية وتكسب ثقتهم بإغرائهم بالأرباح الخيالية التي تصرف بإنتظام، وهي في الحقيقة من أموال المشتركين الجدد ، وفي النهاية تنكشف اللعبة، ويكون المشتركون الجدد هم الضحية .
المصادر أكدت انه من المؤسف، في الفترة الأخيرة ، هو ازدياد عدد المشتركين اليمنيين الذي وقعوا ضحية هذا النصب والإحتيال ، حيث ساهموا ودفعوا أموالهم للمندوبين الذين يعملون معه في هذه الشركة الهرمية، مؤكدة أن أغلب الضحايا ينتمون إلى العاصمة صنعاء ومحافظتي حضرموت ومأرب .
ودعت المصادر الجهات المختصة ممثلة بوزارة الصناعة والتجارة للقيام بواجبها، والتعامل بجدية فيما يخص الشركات الهرمية التي تعمل حالياً في اليمن ، محذرة جميع المواطنين اليمنيين في الداخل والخارج من الإشتراك والمساهمة مع الشركة المذكورة ، أو مع غيرها من شركات المساهمة في اليمن.
كما شددت المصادر على عدم وجود أي شركة مساهمة أو شركة توظيف أموال مضمونة ومرخصة يمكن التعامل معها.