قال معمر الارياني وزير الاعلام والثقافة والسياحة "ان تعليقات قيادات مليشيا الحوثي المدعومة من ايران على بيان مجلس الأمن الصادر أمس الأربعاء، تاكيد جديد على تبنيها نهج التصعيد السياسي والعسكري".
واضاف معمر الارياني في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) " ان تلك التصريحات تؤكد استمرار مليشيا الحوثي في تحدي إرادة وإجماع المجتمع الدولي على ضرورة التهدئة ووقف إطلاق النار بمختلف الجبهات، واحلال السلام المرتكز على المرجعيات الثلاث".
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
واشار الارياني الى ان اصرار مليشيا الحوثي على تبني نهج التصعيد ورفض دعوات التهدئة وتقويض الجهود الدولية لوقف الحرب واحلال السلام في اليمن، تنفيذ حرفي لاملاءات النظام الايراني الذي يتحكم في قرارها السياسي والعسكري، ويستخدمها كأداة لتنفيذ اطماعه التوسعية وتهديد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وحث الارياني المجتمع الدولي على اتخاذ مواقف حازمة لوقف تدخلات نظام طهران السافرة في الشأن اليمني، ودعمه مليشيا الحوثي بالمال والسلاح والخبراء والتكنولوجيا العسكرية، ودوره في تقويض جهود التهدئة وتصعيد وتيرة الحرب التي يدفع ثمنها ملايين اليمنيين جراء استمرار نزيف الدم وتفاقم الاوضاع الانسانية.
وطالب الارياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومجلس الامن والمبعوثين الاممي والامريكي بممارسة ضغوط حقيقية على مليشيا الحوثي، والعمل على ادراجها ضمن قوائم الارهاب الدولية، وتجميد أصولها، وفرض العقوبات على قياداتها، وملاحقة المتواجدين منهم خارج اليمن وتقديمهم للمحاكمة، إنصافا للملايين من ضحاياها.