قال محافظ محافظة شبوة محمد صالح بن عديو، الأحد، إن الإمارات ترفض الخروج من ميناء بلحاف لتصدير النفط والغاز، نافياً "وجود أي مباحثات بين السلطات المحلية للمحافظة وبين الإماراتيين في هذا الشأن".
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
وأكد بن عديو في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن الثقة مفقودة مع الإماراتيين، مشيراً إلى أنهم لم يعرفوا أسماءهم، وهم عبارة عن أشخاص يحملون كنى فقط مثل أبو محمد أو أبو أحمد.
ولفت إلى أن "الإمارات خلقت مليشيات مناهضة للدولة لا تخضع لها ولا تأتمر بأمرها، كيانات موازية دخلت مع الدولة عدة مرات في حروب وصدامات وتنفيذ هجمات واغتيالات".
وتابع قائلاً:" الإمارات خلقت مليشيات مناهضة للدولة في اليمن وتدفع رواتب 90 ألف مرتزق شهريا في كل المناطق المحررة، ابتداء من المهرة، ثم حضرموت ثم شبوة ثم أبين ثم عدن وتعز والساحل الغربي".
وأوضح المحافظ أن هؤلاء الأشخاص "ليسوا موظفين دولة، بل هم مرتزقة يعملون مع دولة أجنبية، وهذه القوات لا تخضع لوزارة الدفاع اليمنية ولا تخضع لوزارة الداخلية اليمنية".
ونوه إلى أن "السلطة اليمنية مهتمة بموضوع محاربة الانقلاب الحوثي باعتباره هو الأخطر، لكن ما حملته لنا الإمارات من مشاكل في المناطق المحررة لا يقل خطورة عن ما قام به الحوثي من انقلاب".
وحال التدخل السعودي في 30 أغسطس/آب الماضي عبر وفد عسكري وصل إلى شبوة دون تفاقم التوتر الحاصل إلى مستوى أخطر، غير أن مصادر في السلطة المحلية لشبوة أكدت حينها أن القوات الإماراتية في بلحاف اختارت المراوغة من خلال المطالبة بمهلة غير معقولة تتراوح بين شهرين وثلاثة أشهر لإخلاء المنشأة ، وهو ما رفضه محافظ المحافظة .
واعتبر مراقبون ان تصريحات بن عديو كانت شجاعة وصريحة وبايعاز من المملكة العربية السعوديه والرئاسة اليمنية
وكانت منشأة بلحاف لتسييل الغاز، والتي تحوي أيضاً ميناء واسعاً للتصدير ، قد توقفت عن العمل في 2015 ، بعد تعليق شركة "توتال" الفرنسية المشغلة للمشروع أعمالها داخل المنشأة نتيجة للوضع العسكري في محافظتي شبوة ومأرب حينها.