أعلن البنك المركزي اليمني في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن عن تسعيرة جديدة لأسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني مساء الخميس الموافق 17 ديسمبر 2021م.
واقر البنك المركزي قائمة باسعار العملات في العاصمة عدن مساء امس الخميس وجائت الاسعار كالاتي:
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
أسعار العملات الأجنبية في عدن
الدولار شراء 1286 بيع 1303
السعودي شراء 338 بيع 342
من ناحية أخرى، حمّل خبير اقتصادي الحكومة الشرعية، المسؤولية الكاملة عن الانهيار المتواصل في سعر العملة الوطنية، وانهيار الوضع الاقتصادي في البلاد.
وقال الخبير الإقتصادي “علي باوزير” إن قيادة البنك المركزي الجديدة في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن لن تنجح ولن تستطيع عمل أي شيء للحفاظ على العملة، بسبب السياسات الخاطئة التي مارستها القيادة السابقة وحكومة معين عبدالملك.
داعيا البنك المركزي الى التوقف عن طباعة العملات المحلية بدون غطاء مالي، معتبرا ذلك من الكوارث التي أدت إلى هبوط القيمة الشرائية للريال اليمني.
وانتقد باوزير الدور الذي يمارسه البنك موضحا أن عمل البنك رقابي لسن القوانين والقرارات التي يجب أن يلتزم بها في كافة أعماله.
وشهدت العملة المحلية وفق الخبراء الإقتصاديين أسواء أزمة في تاريخها جرّاء طباعة الأموال غير المؤمن. والتي ساهمت في انحدار الريال إلى مستويات متدنية انعكست سلباً على أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية والمشتقات النفطية ودفعت المواطنين إلى حافة الجوع.
الأمر الذي أدى إلى اندلاع انتفاضة شعبية منتصف أغسطس الماضي، رفضاً لسياسة التجويع والإفقار وسط مطالبات برحيل التحالف العربي وحكومة المناصفة باعتبارهم المتسببين فيما آلت اليه الأمور.