الرئيسية - اخبار محلية - ورد الآن : انتشار أمني وعسكري في مدينة عتق ومديريات شبوة ووصول تعزيزات ضخمة قادمة من مأرب - تفاصيل
ورد الآن : انتشار أمني وعسكري في مدينة عتق ومديريات شبوة ووصول تعزيزات ضخمة قادمة من مأرب - تفاصيل
الساعة 12:02 صباحاً

أفادت مصادر محلية بمحافظة شبوة، بانتشار واسع لقوات الأمن الخاصة التي يقودها العقيد عبدربه لكعب المتهم بالولاء لحزب الإصلاح، وقوات عسكرية في شوارع ومداخل مدينة عتق وعدد من مديريات المحافظة، تحسبا لمواجهة أي تمرد ضد سلطة المحافظة، وتزامنا مع الحديث عن ترتيبات لإقالة محافظ المحافظة.

وحسب المصادر فإن سلطة شبوة، إلى جانب نشرها قوات أمنية وعسكرية بعاصمة المحافظة، فقد أرسلت عشرات الأطقم والعربات العسكرية ومئات المسلحين إلى مديريتي جردان والروضة. 

اقراء ايضاً :

 

 

وفي السياق، ذكرت مواقع إخبارية تابعة للعميد ركن طارق محمد صالح، من بينها موقع "نيوز يمن"، عن وصول تعزيزات عسكرية "ضخمة"، تابعة لمن أسمتهم "الإخوان" (حزب الإصلاح)، قادمة من محافظة مأرب بهدف تعزيز قبضتها على محافظة شبوة وقمع أي تحركات تهدف لإسقاط سلطتها.

 

ويأتي ذلك بالتوازي، مع تهديدات أطلقها المجلس الانتقالي الجنوبي، خلال اجتماع لهيئة رئاسته، مساء اليوم الإثنين، برئاسة القائم بأعمال رئيس المجلس، رئيس الجمعية الوطنية اللواء أحمد سعيد بن بريك، باستخدام القوة لإسقاط سلطة محافظة شبوة الحالية، مطالبا، في ذات الوقت، التحالف العربي بسرعة تغيير سلطة المحافظة، وإخراج القوات التابعة لحكومة الرئيس هادي منها.

 

ووفقا للموقع الإلكتروني الرسمي للمجلس، فقد طالبت الهيئة التحالف العربي، بسرعة الضغط على قيادات الشرعية اليمنية، لترتيب أوضاع قيادة السلطة المحلية والأمن في محافظة شبوة، مشيرة إلى المخاطر الوخيمةَ التي ستترتب حال استمرار القيادة الحالية.

 

وتوعّد الانتقالي بتوسّع "الهبة الشعبية في حضرموت"، لتشمل محافظة شبوة، مؤكدا أنه "سيقف إلى جانبها وبقوة، إذا لم يتم الإسراع بتغيير سلطتها المحلية بالتوافق مع المجلس وفقاً لاتفاق الرياض".

 

وشدد على ضرورة إخراج القوات العسكرية والأمنية التابعة لسلطة شبوة الحالية من المحافظة تجنبا لما اعتبره "المواجهة المباشرة مع أبناء المحافظة، "نتيجة الأعمال الاستفزازية والابتزاز الذي تمارسه بحق المواطنين وثرواتهم وحقوقهم وحرياتهم".

 

في المقابل، كشف سيف الحاضري، المستشار الإعلامي لنائب رئيس الجمهورية الفريق ركن علي محسن الأحمر، أمس الأحد، عن ما اعتبرها "مقايضة"، بين قيادة التحالف العربي والرئيس هادي بشأن "دعم معركة مأرب"، قائلا في تغريدة على حسابه بمنصة التدوين المصغر تويتر، "يقايضون .. بصورة حقيرة دعم معركة مارب مقابل تغيير محافظ شبوة، ليسوا حلفاء"، في إشارة للتحالف العربي، مقسما أن: "القبول بذلك خيانة".

 

وكانت تسريبات نقلتها مصادر سياسية ونشطاء سياسيين موالين لحزب المؤتمر جناح العميد طارق صالح، تحدثت قرارات رئاسية مرتقبة بإقالة محافظ شبوة محمد بن عديو وعدد من القيادات العسكرية والأمنية في محافظة شبوة.

 

يُشار إلى أن محافظة شبوة، شهدت مؤخرا عقد سلسلة لقاءات موسعة لمشائخ وقيادات عسكرية وأمنية موالية لحزب المؤتمر والمجلس الانتقالي الجنوبي، ضمن ترتيبات تهدف لإسقاط سلطة محافظة شبوة بقيادة المحافظ محمد بن عديو المُتهم بالولاء لحزب الإصلاح، وبدعم مُعلن من قائد المقاومة الوطنية "حراس الجمهورية" العميد ركن طارق محمد صالح وقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة برئيس المجلس عيدروس الزبيدي، بناءً على اتهامات وجهوها لسلطة شبوة بالفساد والاستحواذ على ثروات المحافظة وقمع الاعتصامات السلمية.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص