الرئيسية - اخبار محلية - دقت ساعة الصفر.. عبدالملك الحوثي: الإمارات لم تعد آمنة وسنستخدم هذا السلاح النوعي لأول مرة
دقت ساعة الصفر.. عبدالملك الحوثي: الإمارات لم تعد آمنة وسنستخدم هذا السلاح النوعي لأول مرة
الساعة 11:15 مساءً

قال قياديون وناشطون بمليشيا الحوثي المتمردة في اليمن، أن ما أسموه "قائد الثورة" عبدالملك الحوثي، أصدر توجيهات عاجلة الى من أطلقوا عليه "القائد الأعلى للقوات المسلحة" مهدي المشاط، بالرد على "العدوان الإماراتي".

وأضافوا في منشورات وتعليقات رصدها محرر "خليجي نيوز"، على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن زعيم جماعة الحوثي، أكد في توجيهاته أن الإمارات لم تعد آمنة، وأن رد قواته لن يكون كسابقيه بل سيكون حاسما وستشارك فيه لأول مرة طائرات مسيرة مطورة ستفاجئ "العدو". بحسب قولهم.

اقراء ايضاً :

وفي الصدد، كشف قياديون حوثيون بارزون، بأن جماعتهم استكملت كل الاستعدادات لشن عمليات عسكرية وصفوها بالنوعية والحاسمة، داخل عمق الإمارات العربية المتحدة.

كما كشفوا في تصريحات نارية عبر وسائل إعلام محلية ومنصات السوشيال ميديا، أنهم سيستخدمون في هذه العملية العسكرية نوعا مطورا من الطائرات المسيرة، وأن زعيم جماعة الحوثي أمر بذلك.

وفي وقت سابق من فجر يوم امس الاربعاء، أكد قيادي حوثي بارز في اليمن ، جاهزية قواتهم للرد على ما أسماه العدوان الإماراتي على العاصمة اليمنية صنعاء .

وقال القيادي الحوثي، حسن العزي في تصريح لإذاعة سام التابعة للجماعة، رصده محرر "خليجي نيوز"، أن قواتهم لن تقف مكتوفة الأيدي أمام مجازر الإمارات واستهدافها منازل المواطنين والمنشآت المدنية.

ودعا القيادي بجماعة الحوثي، كافة المقيمين في برج خليفة بن زايد إلى سرعة اخلاءه، كما دعا المواطنين الإماراتيين والمقيمين في دبي، بتجنب استخدام "جسر اللانهاية" الذي افتتحه حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم، قبل 5 ايام، أو الوقوف على مقربة منه.

وأوضح حسن زيد، أن الأيام القادمة ستحمل مفاجأة كبرى لحكام الإمارات وما أسماه "دول العدوان". مضيفا بأن برج خليفة وجسر "اللانهاية" سيكونان ضمن الأهداف المشروعة للقوات الصاروخية والطيران المسير.

وفي تغريدة له رصدها محرر "خليجي نيوز" على حسابه بموقع تويتر قال القيادي الحوثي: "حسنا .. يمكنكم من الآن الاستعداد لإدانة صنعاء لأنها كما أتوقع سترد ولن تتخلى عن حقها المقدس في الدفاع عن شعبها المظلوم فكونوا مستعدين واحرصوا أن تتسابقوا في إدانتنا".

وجاءت هذه التوجيهات والتصريحات التصعيدية، ردا على الغارات التي تشنها الإمارات منذ عدة أيام على العاصمة اليمنية صنعاء، بعد يوم واحد من استهداف الحوثيين لمنشآت نفطية في إمارة أبو ظبي.

يذكر أن الإمارات أعلنت في شباط/فبراير 2020، سحب جميع قواتها من اليمن، وأبرز الإعلام الإماراتي حينها عناوين متعددة لما أطلق عليه "الانسحاب الإماراتي من اليمن". 

وغرد مسؤولون إماراتيون، بينهم محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي، حينها عن الأمر، وسرّبت الإمارات إلى وكالات وصحف دوليّة معلومات عن الانسحاب الذي قالت إنه جاء كتغيير في استراتيجية المعركة التي تخوضها في اليمن 

وقال المسؤول الإماراتي عبد الخالق عبد الله، الذي يعد من ابرز المقربين من ولي عهد أبو ظبي ، يومها إن "الحرب في اليمن توقَّفت إماراتياً. بقي أن تتوقف رسمياً".

وأثار الإعلان الإماراتي جدلاً واسعا في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، واعتبره البعض طعنة غادرة في ظهر السعودية التي تقود تحالفا عسكريا في اليمن منذ بداية عام 2015.

وأكدوا أن الإمارات أرادت بهذا الإعلان الإفلات من المسؤولية القانونية عن جرائم الحرب في اليمن، والوصول بمختلف الأوضاع في البلد إلى انهيار كلي، وتحويل اليمن إلى كانتونات صغيرة تابعة لأبو ظبي والرياض وقوى خارجية اخرى، وتحميل السعودية مسؤولية ذلك.

ولكنه لم يكن الإعلان الأوّل للإمارات بالانسحاب، بل سبق ذلك إعلانات مماثلة، بعضها على شكل تسريبات، والأخرى على شكل تغريدات وتلميحات وأحاديث سياسية وإعلامية؛ ففي تموز/يوليو 2019 مثلاً، تحدّث الإماراتيون في تصريحات وتسريبات عن انسحابات، وأحياناً عن إعادة تموضع لقواتهم في اليمن.

دوافع الإمارات من إعلاناتها المتكررة عن الانسحاب من اليمن كانت نتيجة الخوف من تعرض حكامها وقاداتها العسكريين للملاحقة بتهمة ارتكاب جرائم حرب في اليمن، وكذا تجنبا لتعرّضها لضربات صاروخية وجوية مسيّرة من قبل الحوثيين بقدر لا تحتمله مثل السعودية بطبيعة الحال. 

وقد ترافقت إعلاناتها المتكررة مع تواصل سرّي بين الإمارات وجماعة الحوثي، تنطوي على التزامات بعدم مواصلة المشاركة في الحرب، وبالتزامات نهائية بالانسحاب منها، وتقديم أبو ظبي شحنات أسلحة هائلة للحوثيين، بالإضافة إلى تعاون استخبارتي بينهما ضد السعودية والحكومة اليمنية الشرعية.

وانعكس هذا الأمر في تحييد الإمارات طويلاً عن الضربات الصاروخية والجوية، مقابل تصعيد جماعة الحوثي العسكري بوتيرة أكبر، من خلال استهداف متواصل للعمق السعودي، وشن هجوما واسعا في عدة جبهات، وعلى رأسها جبهات محافظة مأرب، طيلة العامين الماضيين.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص