رد المتحدث باسم السفارة السعودية بأمريكا فهد ناظر، على تقارير حول "صراخ" ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، بشأن زيادة إنتاج النفط.
وخلال لقاء إذاعي "بودكاست" سئل الناظر: "انتشرت تقارير بوسائل الإعلام الأمريكية والدولية أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان التقى بولي العهد السعودي ودخلا في جدال لأن سوليفان واجه ولي العهد حول جمال خاشقجي وولي العهد صرخ به وقال لن ننتج المزيد من النفط، ما هو ردك على ذلك؟".
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
أجاب ناظر في مقطع صوتي نشره عبر حسابه على "تويتر" قائلا: "على عكس التقارير فإن العلاقات قائمة وممتدة وتبقى قوية وهناك تواصل يومي تقريبا بين مسؤولين سعوديين ونظرائهم الأمريكيين وهناك تنسيق وثيق على قائمة طويلة من المسائل بما فيها الأمن والدفاع ومكافحة الإرهاب وتقوية التعاون الاقتصادي والاستثمار بين بلدينا".
وأضاف: "نعمل بشكل وثيق معا حول مسائل الطاقة والمناخ، وعليه فإن الدولتين تنسقان بصورة وثيقة حول عدد من القضايا بما فيها اليمن وببساطة هذه التقارير ليست صحيحة".
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد نشرت تقريرا قالت فيه إن بن سلمان "صرخ" في وجه سوليفان بعد أن فتح الأخير موضوع مقتل خاشقجي عام 2018 في القنصلية السعودية بإسطنبول.
وقالت: "سعى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي كان يرتدي سروالا قصيرا (شورت) في قصره على شاطئ البحر، إلى نبرة هادئة في أول لقاء له مع مستشار الأمن القومي للرئيس بايدن، جيك سوليفان، في سبتمبر الماضي".
وأضافت: "انتهى الأمر بولي العهد البالغ من العمر 36 عاما بالصراخ على السيد سوليفان بعد أن فتح موضوع مقتل خاشقجي. وقال الأمير للسيد سوليفان إنه لم يرغب أبدا في مناقشة الأمر مرة أخرى.. وقال لسوليفان إن الولايات المتحدة يمكن أن تنسى طلبها لزيادة إنتاج النفط".
المصدر: RT