تعد المادة المظلمة التي تمثل جزءا كبيرا من جميع المواد الموجودة في الكون، من أكثر الألغاز غموضا بالنسبة للعالم أجمع.
وفي اكتشاف جديد، أكد باحثو جامعة "Yale" أن المجرة الخالية من المادة المظلمة، التي اكتُشفت في العام الماضي، تتواجد إلى جوار مجرة أخرى مماثلة.
NASA
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
وفي بيان حول اكتشاف العام الماضي، قال بيتر فان دوكوم، من جامعة "Yale": "اعتقدنا أن كل مجرة لها مادة مظلمة مسؤولة عن بدء تشكّل المجرة. وتعد هذه المادة الخفية الغامضة، الجانب الأكثر هيمنة في أي مجرة، لذا فإن خلو أي مجرة من المادة المظلمة أمر غير متوقع. إنه يتحدى الأفكار المعيارية حول كيفية عمل المجرات، ونعتقد أن المادة المظلمة حقيقية، ولها وجودها المنفصل عن مكونات أخرى من المجرات".
وعلى غرار المجرة الأولى، فإن الاكتشاف الحديث المتمثل في مجرة خالية من المادة المظلمة، واسمها "DF4"، يشير إلى وجود عدد أقل من النجوم في أجواء المجرة، مقارنة بتلك الموجودة في مجرتنا "درب التبانة".
ولا يمثل اكتشاف المجرتين اتجاها مفاجئا وغير مسبوق فحسب، بل إنه يحد من جوهر النقاش الدائر حول وجود المادة المظلمة نفسها.
ويقول العلماء إن أحد أكبر المؤشرات على وجود المادة المظلمة، والتي لم تُلاحظ تجريبيا، هو أن الأجسام الموجودة في حواف مجرتنا تتحرك بمعدل أسرع مما ينبغي، بالنسبة إلى مستويات المادة الطبيعية الملحوظة.
وفي الاكتشاف الحديث، لاحظ الباحثون أن الأجسام تتحرك بسرعة تتوافق مع كتلة المادة الطبيعية.
وأوضحت الدراسة، التي نُشرت نتائجها في مجلة "Astrophysical Letter"، أن مواصلة البحث عن مجرات أخرى مماثلة، سيساعد على تعزيز فهم الظاهرة الغامضة، وربما حل واحد من أكثر أسرار الكون غموضا.