التقى فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم، مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، وكوكبة من العلماء الأجلاء.

جرى خلال اللقاء مناقشة الكثير من القضايا المهمة والمواضيع المتصلة بحياة الناس وتحسين أحوالهم، وكيفية تعزيز الأداء الحكومي لتنفيذ المشاريع والخدمات التي يحتاجها المواطن في مختلف القطاعات.

• 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
• مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
• أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
• وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
• لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
• ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
• مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
• السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
• متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
• وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!

ووجه الرئيس المشاط الجهات المعنية بإيجاد الحلول المناسبة للقضايا ذات الصلة بتحسين معيشة المواطنين والتي تناولها العلماء خلال اللقاء .. مؤكداً أنه سيضع كل ذلك في الاعتبار خلال المرحلة المقبلة.

وأكد على الدور الرئيسي للعلماء في توجيه المجتمع وإرشاده، ومواجهة الثقافات الدخيلة والحرب الناعمة التي يديرها الغرب برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية لإفراغ المجتمعات من قيمها ليسهل لهم السيطرة عليها.

وقال الرئيس المشاط “إن المرحلة التي يعيشها الوطن في ظل المتغيرات الدولية والأزمات التي تسببت فيها أمريكا، تحتم على الدولة والشعب التحرك بكل جد للعمل والبناء، والتوجه للزراعة من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي في المجالات الزراعية والاقتصادية والصناعية للتقليل من آثار تلك الأزمات التي تعم العالم، خاصة اليمن في ظل العدوان والحصار”.

من جانبهم أشاد العلماء بمحاضرات ودروس قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي من عهد الإمام علي عليه السلام إلى مالك الأشتر .. مؤكدين أهمية الاستفادة من الدروس التي يلقيها السيد القائد باعتبارها تقدم منهجاً لإدارة شؤون الدولة والناس وفق هدى الله وتعليماته وتوجيهاته.