وجه وزير النفط والمعادن أوس العود اليوم شركة صافر لعمليات الاستكشاف والإنتاج بتقييم اضرار العمل التخريبي الذي أقدمت عليه مليشيا الحوثي الانقلابية باقتحام محطة تخفيض ضخ النفط الخام التابعة للشركة بمحافظة ذمار، لملاحقتها قضائيا وكل من شارك في هذا العمل الإجرامي.
وقال وزير النفط والمعادن في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن الوزارة تتابع عن كثب ما تعرض له خط الأنبوب من عمل تخريبي من قبل مليشيا الحوثي لسحب النفط الخام من المحطة ومن الأنبوب الرئيسي للتصدير في مدينة الشرق بمحافظة ذمار، مشيرا إلى أن المليشيا الانقلابية مازالت تقوم بسحب النفط الخام من الأنبوب حتى الان.
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
وأكد الوزير العود، أن ما تعرض له خط الأنبوب الرئيسي لتصدير النفط عملا تخريبيا متعمدا يهدف إلى الإضرار بممتلكات الشركة ومقدرات الشعب اليمني وسيترتب عليه خسائر اقتصادية كبيرة تقدر بملايين الدولارات.
وقال ان هذا العمل المشين الذي أقدمت عليه مليشيا الحوثي الانقلابية جاء بشكل متعمد ومخطط من أجل تمويل حروبها الإجرامية ضد أبناء الشعب اليمني والاستمرار في تدمير اليمن.
وحمل وزير النفط والمعادن، مليشيا الحوثي الانقلابية التبعات الكارثية التي ستلحق بالبيئة والتي سيكون لها اثأر فادحة على الأرض والإنسان كون إفراغ النفط الخام من الأنبوب الإستراتيجي سيعرضه للصدأ والتآكل وبالتالي تدمير الأنبوب الذي يعد أول خط إستراتيجي لضخ النفط في اليمن وتم إنشاؤه في نهاية ثمانينيات القرن الماضي بملايين الدولارات.