الرئيسية - تقارير - المهرة - الإدارة العامة للمعلومات و الإحصاء و التوثيق تنفذ نزول ميداني إلى مزارين قديمين ( كدمة يروب - مسجد الجوهري ).
المهرة - الإدارة العامة للمعلومات و الإحصاء و التوثيق تنفذ نزول ميداني إلى مزارين قديمين ( كدمة يروب - مسجد الجوهري ).
الساعة 11:09 مساءً

الغيضة - خاص.

نفذ فريق من الإدارة العامة للمعلومات و الإحصاء و التوثيق م / المهرة، نزول دوري ميداني الى موقعين في نواحي منطقتي الفيدمي و يروب التابعتين لمديرية الغيضة و ذلك لجمع عينه من المعلومات بهدف توثيقها.

اقراء ايضاً :

 

و خلال النزول الميداني الذي كان برئاسة المهندس خالد حسان بلحاف مدير عام الإدارة العامة للمعلومات و الإحصاء و التوثيق م.المهرة، بدأ الفريق  بزيارة مستوطنة "كدمة يروب" التي تقع في الشمال الشرقي من مدينة الغيضة و تبعد (كدمة يروب) عن الغيضة حوالي 30 كيلو تقريبا ، وهي مستوطنة أثرية قديمة تعود إلى العصر الحديدي و يوازيها البحر العربي من جهة الجنوب،

 

و بحسب الإطلاع والتدقيق إلى المستوطنة التي توحي إلى رمز تاريخي قديم تجسد كتلة قيمة من الموروث الشعبي، ويقال ان مستوطنة كدمة يروب هي بالاصل منطقة يروب قديما.

 

وفي الزيارة اطلع الفريق إلى انتشار بعض الرسوم الصخرية على بعض الأحجار، منها كتابات بلغة غير واضحة بشكل دقيق الا انه يعتقد أنها قد تكون بخط المسند أو ربما كتابات سامية ، و لأحظ الفريق وجود قبر(ضريح ) مجهول بداخل المستوطنة لا ي يعرف صاحبه.

 

و تشكل نوعية بناء المستوطنة من الطين" اللبن"،  ويوجد ايضا خارجها و على جانب التلة اثار يوحي إلى بئر  و حوض مدفون منذ الآلآف السنين.

 

و في النزول الميداني التقى الفريق بالشخصية الاجتماعية وعضو المجلس المحلي بمديرية الغيضة الشيخ أحمد جباز بلحاف ، الذي بدوره  زود الفريق بالكثير من المعلومات القيمة و الروايات التاريخية حول موقع مستوطنة "كدمة يروب" التي يتردد إليها الكثير من الزوار.

 

 و في اطار النزول الميداني اتجه الفريق  إلى "مسجد الجوهري" الذي يقع بين منطقة  الحصن و الفيدمي الذي يبعد عن الموقع السابق (كدمة يروي) بحوالي 15 كيلو، و القائمين عليه بيت شنجل " بلحاف " و يمتاز المسجد ببناء عريق يشهد له التاريخ من حيث بصمته التي لا زالت حاضرة إلى اليوم مع إدخال بعض الإصلاحات الحديثة من  المهتمين، حيث ما تزال تقام فيه الصلاة إلى وقتنا الحاضر، و يحتضن المسجد من الخلف غرفة صغيرة تسمى قديماً "بالخويا" بمعنى مخزن صغيرة يوجد به خزانة يعتقد أنها كانت مخصصة لحفظ المصاحف فيها و بعض من الكتابات والنقوش. 

 

و في ختام الزيارة قدم الإدارة العامة للمعلومات و الإحصاء و التوثيق شكرهم، للأستاذ علي عوض العوبثاني الذي رافق الفريق في الرحلة، و الى الأخوة الذين ساهموا في إنجاح الرحلة  لكل من محمد عيسى شنجل و ثابت سلطان شنجل و شنجل بن شنجل.

 

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص