ألم الرقبة هو حالة صحية شائعة قد تستمر في معظم الأحيان لبضعة أسابيع فقط، ولكنها يمكن أن تصبح مقلقة لدرجة أنها قد تعطل في بعض الحالات سير الحياة اليومية.
وكشفت أخصائية في العلاج الطبيعي عن الأسباب الخمسة الرئيسية لهذه المشكلة وكيف يمكن علاجها. وأوضحت أن "الأرغونوميا"الضعيفة في مكان العمل وبعض الأنشطة الرياضية تعرض الرقبة للإصابات، و"هذا بسبب حركات الرقبة المستمرة أو المتكررة".
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
و"الإرغونوميا هي العلم الذي يهتم بتصميم الأدوات والمعدات في بيئة العمل بحيث تتلاءم مع طبيعة الإنسان وحاجياته.
ومع ذلك، أضافت أنه من المحتمل أيضا أن يعاني شخص ما من آلام الظهر إذا لم يمارس نشاطا بدنيا كثيرا، ونتيجة لذلك، تكون العضلات ضعيفة.
وكشفت أخصائية العلاج الطبيعي أن عضلات الكتف والرقبة الضعيفة تهيئ الرقبة للألم والإصابات.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن وضعيات النوم مثل الغفوة مع دوران رقبتك يمكن أن يكون لها تأثير سلبي.
وأضافت آشلي أن العصب المقروص أو انضغاط الأعصاب هو السبب الرئيسي الآخر عندما يتعلق الأمر بألم الرقبة.
وقالت: "هذا سيحدث عندما يتضرر هيكل قريب من العصب ويضغط على العصب مثل الانزلاق الغضروفي". وتابعت أن السبب الرابع الأكثر شيوعا هو الإصابة الناجمة عن حادث.
كما أكدت أن العمر يمكن أن يكون أيضا عاملا محددا للألم، و"هذا أمر طبيعي في عموم السكان ويشمل جميع مفاصل الجسم".
وأوضحت: "يعاني 10% من البالغين من التنكس قبل سن الثلاثين ومعظم الأشخاص فوق سن الخمسين.
وتصبح الأقراص الفقرية الممتصة للصدمات أكثر انبساطا وتفقد خصائصها المبطنة مع تقدمنا في العمر وهذا هو السبب وراء ذلك".
وأضافت: "يمكن أن تشمل العوامل الأخرى المساهمة في آلام الرقبة انخفاض الدعم الاجتماعي، والإرهاق، وزيادة مستويات التوتر، والغضب، والاكتئاب، وأمراض المناعة الذاتية".
كيف نعالج آلام الرقبة؟
لمجرد أن آلام الرقبة شائعة، فهذا لا يعني أنه يجب تجاهلها، وقالت آشلي إن هناك طرقا عدة يمكن من خلالها تخفيف المشكلة، من ذلك تصحيح الوقوف وتحسين إعداد المكتب.
وأوضحت: "يعد تصحيح وضعك أحد الطرق الرئيسية للوقاية من آلام الرقبة، وإذا كنت تعمل في مكتب معظم الأيام، فإن ضمان حصولك على المكتب المناسب الذي يناسبك ويخلق وضعية صحية أمر أساسي. ومن المهم تعديل مستوى مكتبك وكرسيك إذا لزم الأمر". وتنصح بأخذ فترات راحة متكررة خلال اليوم، جنبا إلى جنب مع القيام بتمارين تمديد الرقبة، قائلة: "السماح للجسم بالاسترخاء أمر مهم لأن الإجهاد أو البقاء في نفس الوضع لفترات طويلة من الوقت يمكن أن يخاطر بألم الرقبة بمرور الوقت".
وأضافت أنه يجب الانتباه إلى العوامل خارج العمل مثل حمل حقيبة ثقيلة. وصرحت: "يمكن أن يتسبب رفع شيء ثقيل بشكل خاطئ في آلام الرقبة، لذا من المهم توخي الحذر من هذا إذا كنت تحاول رفع حقيبة ثقيلة أو كنت جديدا في رفع الأثقال في صالة الألعاب الرياضية".
وأشار إلى أن البصر يعد عاملا آخر خارج الحياة العملية يرتبط بألم الرقبة، "لذا تأكد من خضوعك لفحوصات منتظمة".
وتنص هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) على أنه يمكن أيضا تخفيف الألم عن طريق تناول الإيبوبروفين أو الباراسيتامول.
وبالإضافة إلى ذلك، يجب أن تحاول أيضا استخدام وسادة منخفضة وثابتة ووضع كمادات دافئة أو باردة على رقبتك، و"حاول أن تظل نشطا - استمر في أنشطتك اليومية المعتادة قدر الإمكان".