أوضحت شهادة أمام محكمة دنفر الجزئية بالولايات المتحدة، الجمعة، أن 5 مهاجرين سنغاليين لقوا حتفهم في حريق أشعله أحد المراهقين عمدا في منزلهم عام 2020 لأنه اعتقد خطأ أن شخصا في ذلك المنزل الواقع في دنفر سرق هاتفه المحمول.
وكان قد تم الكشف عن تلك المعلومات خلال جلسة أولية لكل من كيفين بوي وغافين سيمور، المتهمين بارتكاب جرائم قتل من الدرجة الأولى وحرق متعمد والاعتداء وجرائم ذات صلة ناجمة عن الحريق الذي تم اشعاله في أغسطس 2020.
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
محكمة دنفر الجزئية قد قضت بوجود أدلة كافية في القضية المرفوعة ضد الاثنين تبرر بدء محاكمتهما وأمرت باحتجاز الشابين دون السماح بالإفراج عنهما بكفالة، وفقا لرويترز.
وكان كلاهما يبلغ من العمر 16 عاما عندما تم اعتقالهما في يناير 2021 ويجري محاكمتهما حاليا كبالغين على الرغم من محاولة محاميهما لنقل قضيتهما إلى محكمة الأحداث.
ويواجه مشتبه به ثالث، كان يبلغ من العمر 15 عاما عند اعتقاله، اتهامات في محكمة الأحداث. وشب الحريق في ساعات الصباح الباكر مما أدى إلى مقتل جبريل ديول، البالغ من العمر 29 عاما، وزوجته عائشة ديول البالغة من العمر 23 عاما، وابنتهما خديجة ذات العامين، كما قُتلت في الحريق شقيقة الزوج (25 عاما) وابنتها الرضيعة.
ونجا 3 أفراد آخرين من الأسرة من الحريق بالقفز من نافذة الطابق الثاني.
وقال نيل بيكر، محقق شرطة دنفر، خلال شهادته يوم الجمعة إن بوي اعترف بالجريمة بعد اعتقاله، مضيفا أن بوي أبلغ الشرطة أنه تعقب اشارة المحمول المسروق إلى ذلك المنزل الواقع في شمال شرق دنفر حيث قام هو وشريكاه بسكب بنزين داخل المسكن وأشعلوا النار فيه.
وشهد بيكر "اعترف بإضرام النار في ذلك المنزل"، وقال إن بوي أدرك بعد مشاهدة تقارير إخبارية عن الحريق أن الضحايا ليسوا هم من سرقوه.
وقالت السلطات إن الشرطة وصلت للمشتبه بهم الثلاثة من خلال بيانات الهاتف المحمول وتتبع السيارة التي هربوا بها.