أطلق الاتحاد الدولي لكرة القدم بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين، نظامًا لمراقبة نشاطات حسابات التواصل الاجتماعي خلال كأس العالم 2022.
وجاءت تلك الخطوة، سعيًا من الفيفا لحماية اللاعبين والحفاظ على سلامتهم العقلية والنفسية، على مدار البطولة.
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
وقالت الـ"فيفا" في بيان لها:" يهدف النظام الجديد إلى منح لاعبي الـ32 منتخبًا المشاركين في المونديال بالكامل، حق التحكم والمراقبة والشكوى ضد أي تعليقات سلبية أو تحث على الكراهية عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وبحسب نص البيان، يقول جياني إنفانتينو رئيس الفيفا: "نحن نلتزم بتوفير أفضل ظروف ممكنة للاعبين لكي يؤدوا بأفضل إمكانياتهم. نحن سعداء لتقديم هذه الخدمة التي من أهدافها أن تحمي حالة اللاعبين النفسية من التعليقات السلبية أو التي تحمل إساءة أو تطاول".
ويشهد محيط كرة القدم عدة أحداث مماثلة من شأنها التأثير السلبي على نفسية اللاعبين من خلال التعليقات السلبية على حسابات اللاعبين الرسمية أو توجيه السباب، وربما يصل الأمر إلى التهديدات الغير مبررة.
أبرز ضحايا ذلك النوع من العنف هما الثنائي الإنجليزي بوكايو ساكا وماركوس راشفورد، حيث تعرضا لنقد لاذع بعد إهدار ركلتي جزاء ضد إيطاليا في نهائي يورو 2020.
البرازيلي ويليان، والذي لعب لفريقي تشيلسي وأرسنال سابقًا، هو أحد المتضررين كذلك، حيث واجه تهديدات عائلية خطيرة عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال فترته الأخيرة التي قضاها في البرازيل قبل العودة إلى إنجلترا من بوابة فولهام.
ويقول ويليان في تصريحات يبرزها الموقع الرسمي لـ "فيفا": "عانيت بشدة، وكذلك عائلتي. التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي هاجمتني وهاجمت بناتي، لذلك أنا أقف في صف الفيفا لإيقاف هذا النوع من الأذى".
وتأتي هذه الخدمة الجديدة بعد تقارير سابقة من "فيفا" تؤكد زيادة معدل خطاب الكراهية والعنف اللفظي عبر شبكة الإنترنت تجاه اللاعبين، تزامنًا مع الأحداث الكروية الكبرى.
بحسب نظام المراقبة الجديد، يتمكن اللاعبون ومدراء الفرق من التحكم في التعليقات التي تظهر لهم وإخفاء أي تعليقات سلبية أو تحمل هجومًا مؤذيًا بشكل فوري.