قدمت اليوم الاحد 2022/11/20م منظمات المجتمع المدني بمحافظة تعز بيانا صادرا عنها، للوفد الاممي الذي زار محافظة تعز بقيادة نائب المنسق العام للشؤون الانسانية ديجو زوريلا وممثلين عن 12منظمة تابعة للأمم المتحدة، في هامش اللقاء الذي تم في منظمة رعاية الاطفال، حيث أشار البيان بترحيب
منظمات المجتمع المدني بزيارة الوفد الاممي لتعز في هذه الظروف العصيبة التي يعاني منها كل أهالي مدينة تعز، والتي تفتك فيها حمى الضنك بأرواح العشرات من السكان منذ بداية شهر اكتوبر الماضي وحتى اليوم في ظل عجز المؤسسات الصحية عن مواجهة هذا الوباء، فضلا عن معاناة السكان الكبيرة في مجال المياه والكهرباء ومجال الأمن الغذائي وارتفاع أجور النقل، في ظل تدهور أسعار العملة الوطنية، مقابل العملات الاخرى، وحجم المعاناة الكبيرة لسكان مدينة تعز في كافة المجالات بسبب ظروف الحرب والحصار على المدنيين، وتداعياتهما المدمرة مؤكدين للمبعوث الاممي دعم منظمات المجتمع المدني لأي تحركات جادة وعادلة لإحلال السلام وإيقاف الحرب.
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
وأكد البيان على ضرورة البدء بإجراءات عملية لتوطين العمل الانساني، بما يمكن المنظمات المحلية من تنفيذ وإدارة المشاريع الإنسانية والتنموية و بناء شراكات حقيقية وفاعلة مع المنظمات الدولية،
كما دعى البيان المنظمات الاممية والدولية الى الانتقال المتدرج نحو التعافي والحلول المستدامة من خلال تخصيص قدر كبير من المنح للبرامج والمشاريع التنموية لاسيما مشاريع سبل العيش والحلول المستدامة لأزمة المياه في المحافظة، ومعالجة مشكلة الكهرباء الحكومية المتوقفة من بداية الحرب، وإعادة الإعمار في المدنية، واستعادة الخدمات الأساسية، وكذلك إشراك المنظمات المحلية في إدارة التمويلات والمنح كونها قادرة على الوصول الآمن والتعامل مع كافة المتغيرات في الميدان.