كشف كتاب “الدم والنفط” تفاصيل جديدة بشأن مساعي تركيا للوساطة في الأزمة الخليجية إبان اندلاعها عام 2017، والتي أفضت لحصار السعودية والإمارات والبحرين ومصر لقطر، تحت مزاعم واهية وعرض طلبات تعجيزية لحل الأزمة.
وقال الكتاب الشهير، والذي لاقى صدى واسعاً رغم طرحه في الأسواق منذ عدة أيام، إن تركيا سعت للوساطة بين السعودية وقطر دون اتخاذ موقف معادي من الرياض، وذلك لإيجاد حل ملائم للأزمة.
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
وأوضح الكتاب، أن الحكومة التركية أبلغت ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بأنها ستتوسط بالأزمة، مستدركاً: “لكن السعوديون أرسلوا رداً مفاجئاً”.
وأضاف الكتاب: “الرد السعودي للأتراك كان إذا أردتم الوقوف مع قطر فلكم الوقوف معها؛ لكن إذا أردتم الوساطة فهذا يعني أيضاً أنكم تقفون مع قطر”.!
وتابع الكتاب: “الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سمع نفس المطالب لدى زيارته للرياض والتي تلخصت في اتركوا قطر”، مبيناً أن أردوغان اعتقد أن رحيل الملك عبد الله وصعود الملك سلمان سيعني بداية عهد جديد.
وأشار الكتاب، إلى أن أردوغان ومع صعود الملك سلمان للعرش عرض على الرياض بداية جديدة للعلاقات بين البلدين وقبل بذلك الملك سلمان؛ مستدركاً: “لكن محمد بن سلمان بدا أنه يقف في طريقه”.
الجدير ذكره، أن العلاقة بين تركيا والسعودية تشهد توتراً شديداً وذلك بسبب عدد كبير من الملفات العالقة أبرزها ملف مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول، حيث تتهم تركيا محمد بن سلمان بالإشراف الشخصي على العملية، وهو ما ينفيه الأخير.
وكانت دول الحصار “مصر والسعودية والإمارات والبحرين”، قد فرضت عام 2017 حصاراً على قطر تحت مزاعم تمويل الإرهاب ووجهت لها سلسلة مطالب لإنهاء الحصار أبرزها إغلاق مكتب قناة الجزيرة ووقف المشاريع الإنسانية بالمنطقة.