نشرت شبكة NBC تقريرا يعرض توقعات البيت الأبيض من اجتماع "أوبك+" المقرر اليوم الأحد، على خلفية تعهد الرئيس جو بايدن سابقا بمعاقبة السعودية على قرار خفض إنتاج النفط في أكتوبر.
ونقل التقرير عن مسؤولين أنه بعد قرابة شهرين من تعهد بايدن بأنه ستكون هناك "عواقب" لإجراءات السعودية لخفض إنتاج النفط، "لا تفكر الولايات المتحدة بجدية في أي إجراءات انتقامية كبيرة ضد المملكة".
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
وقال مسؤولون أمريكيون إنه مع انخفاض أسعار الغاز، "تراجعت مرارة البيت الأبيض الأولية" بشأن قرار السعودية و"أوبك+" السابق.
وحسب التقرير، فإن "مسؤولي الإدارة ينظرون إلى اجتماع أوبك القادم يوم الأحد 4 ديسمبر باعتباره نقطة انعطاف أخرى، حيث يأمل البعض بأن تمنح نتائج الاجتماع الرئيس مخرجا من تعهده بالانتقام من خفض الإنتاج في أكتوبر. لكن المسؤولين يتوقعون أيضا دعوات لفرض تكلفة على المملكة العربية السعودية لزيادة الانتاج إذا خفضت أوبك إنتاج النفط مرة أخرى".
وأكد مسؤولو البيت الأبيض أنهم يواصلون تقييم العلاقات مع السعوديين، وقال أحد المسؤولين "هذه علاقة دامت ثمانية عقود وسنواصل تقييم العلاقات مع السعودية بشكل منهجي واستراتيجي، وبما يتماشى مع مصالحنا".
وكانت إدارة بايدن تحدثت عن خيبة أملها من قرار "أوبك+" في أكتوبر، مشيرة إلى اعتقادها بضرورة إعادة تقييم العلاقات مع السعودية.
وفي المقابل، أعربت السعودية عن "رفضها التام للتصريحات التي لا تستند إلى الحقائق، وتعتمد في أساسها على محاولة تصوير قرار منظمة أوبك+ خارج إطاره الاقتصادي البحت"، مؤكدة أنه قرار اتخذ بإجماع كافة دول "أوبك+"، ويهدف إلى "دعم استقرار وتوازن أسواق النفط العالمية".