الرئيسية - منوعات - فرصة ذهبية لا تعوض..مدينة أوروبية تقدم أكثر من عشرين ألف يورو مقابل الإقامة بها..إليك الشروط
فرصة ذهبية لا تعوض..مدينة أوروبية تقدم أكثر من عشرين ألف يورو مقابل الإقامة بها..إليك الشروط
الساعة 07:03 مساءً

هناك العديد من المدن والقرى حول العالم، تعاني قلة عدد السكان، وتكاد تختفي نتيجة قلة تردد الناس عليها، ما دفع مسؤولي هذه المناطق إلى تقديم عروض مغرية متعددة لجذب السكان إليها، منها دفع أموال طائلة لمن يوافق على الإقامة بها،

 

اقراء ايضاً :

وتمنح قرى إيطالية مذهلة في أقصى جنوب إيطاليا، حيث يكون الجو دافئا طوال العام تقريبا، فرصة ذهبية لمن يرغب في الاستقرار فيها، ومن بين هذه المدن هي منطقة كالابريا في جنوب إيطاليا التي تقدم 28 ألف يورو مقابل الإقامة بها، ولكن في حال توافق عدة شروط.

 

تقديم 28 ألف يورو للسكان الجدد

وتحتوي منطقة كالابريا في جنوب إيطاليا على عدة قرى تعاني قلة عدد السكان؛ إذ يبلغ متوسط عدد السكان في هذه القرى حوالي 2000 نسمة، ما دفع مسؤولي هذه المنطقة يقررون تقديم عروض مغرية لجذب سكان جدد إلى هذه القرى.

 

وتشمل هذه القرى مواقع بالقرب من البحر أو على سفوح الجبال أو كليهما.

 

شروط الحصول على المنحة المالية

وستقدم منطقة كالابريا في جنوب إيطاليا 28000 يورو كمنح تحفيزية لأولئك الذين يوافقون على الانتقال إلى هناك والعيش في قرى قليلة السكان.

 

ولكن تقاضي هذا المال ليس من دون مقابل، فمن أجل الحصول على الأموال، يجب على السكان الجدد الالتزام أيضًا ببدء عمل تجاري صغير، إما من الصفر أو عن طريق قبول العروض الموجودة مسبقًا لمهنيين معينين تحتاجهم البلدات.

ويجب على المتقدمين الحصول على الإقامة وأن يكون الحد الأقصى لأعمارهم هو 40 عامًا، كما يجب أن يكونوا مستعدين للانتقال إلى كالابريا في غضون 90 يومًا من قبولهم.

 

ومن المأمول أن يجتذب العرض الشباب النشطين وجيل الألفية المتحمسين للعمل.

 

الإقامة في كالابريا جنوب إيطاليا

تقدم منطقة كالابريا للأشخاص المؤهلين منحًا مالية على شكل دفعات شهرية لمدة تصل إلى ثلاث سنوات أو دفعة واحدة لتمويل أنشطة جديدة مثل المطاعم والمتاجر والفنادق.

 

وأولئك الذين يرغبون في حياة جديدة في “جنة” جنوب إيطاليا يجب أن يكونوا أقل من 40 عاما، ويحتاجون إلى بدء عمل تجاري جديد في محاولة لإعطاء دفعة للبلدة “النائمة”، والتي يتناقص عدد سكانها.

 

 

وأثرت سنوات من التراجع السكاني على الاقتصاد المحلي، ولذلك يجب على السكان الجدد إما بدء أعمالهم التجارية الخاصة من الصفر، أو تنفيذ مشاريع موجودة مسبقا.

 

وأطلق على المشروع اسم “دخل الإقامة النشط”، ويهدف إلى الترويج لكالابريا كموقع لـ”العمل الجنوبي”.

 

وأوضح جيانبييترو كوبولا، عمدة ألتومونتي، لشبكة “سي إن إن”: “نريد أن تكون هذه تجربة للاندماج الاجتماعي”. وأضاف: “الهدف هو تعزيز الاقتصاد المحلي وبث حياة جديدة في المجتمعات الصغيرة. نريد أن نجعل الطلب على الوظائف يلبي العرض، ولهذا طلبنا من القرى إخبارنا بنوع المهنيين الذين يفتقدونهم لجذب عمال معينين”.

ومن المتوقع أن يتم إطلاق الطلبات عبر الإنترنت في الأسابيع القليلة المقبلة، حيث خصصت المنطقة بالفعل مبلغ 700 ألف يورو للمشروع، والذي ظل قيد العمل منذ شهور.

 

الحصول على المنحة في صورة أقساط شهرية

وستقدم منطقة كالابريا المنحة المالية لمن يتوافر بهم الشروط في صورة أقساط شهرية على مدى ثلاث سنوات أو دفعة واحدة لتمويل نشاط جديد مثل مطعم أو متجر أو فندق أو غير ذلك؛ إذ أن الغرض من ذلك هو تحفيز الاقتصاد المحلي وبث حياة جديدة في التجمعات السكانية الصغيرة.

 

وذكر جيانلوكا غالو، عضو المجلس الإقليمي، خلال حديثه في وسائل إعلام إيطالية أنهم طلبوا من هذه القرى توضيح المهن التي يفتقرون إليها لاستقطابهم مقابل العروض المالية: «أكثر من 75% من المدن في كالابريا يبلغ عدد سكانها حاليا أقل من 5 آلاف نسمة، وهو رقم يثير مخاوف أن تختفي بعض القرى في غضون سنوات إن لم تتجدد بسكانها»، لافتًا إلى أنهم لذلك بدأوا في تقديم هذه المبالغ المالية مقابل الإقامة بها.

وقال غالو، إن الدخل الشهري يمكن أن يتراوح بين 800 و1000 يورو لمدة عامين إلى ثلاثة أعوام. وبدلا من ذلك، يمكن للقرية تقديم تمويل لمرة واحدة لدعم إطلاق نشاط تجاري جديد مثل مطعم أو حانة أو مزرعة ريفية أو متجر”.

 

وأوضح: “نحن بصدد صقل التفاصيل الفنية، والمبلغ الشهري الدقيق للأموال ومدتها، وما إذا كان سيتم تضمين قرى أكبر قليلا يصل عدد سكانها إلى 3000 نسمة. لدينا حتى الآن اهتمام كبير من القرى ونأمل، إذا نجح هذا المخطط الأول، فمن المرجح أن يتبعه المزيد في السنوات القادمة”.

 

وتبنت منطقة موليزي وبلدة كانديلا، في بوليا، مشاريع مماثلة على أمل تعزيز الاقتصاد من خلال جلب العمال الشباب إليها.

 

وأضاف غالو: “الهدف هو تعزيز الاقتصاد المحلي وبث حياة جديدة في المجتمعات الصغيرة. نريد أن نجعل الطلب على الوظائف يلبي العرض، ولهذا طلبنا من القرى إخبارنا بنوع المهنيين الذين يفتقدونهم لجذب عمال معينين”.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص