
مع الأزمات المتفاقمة في العديد من دول العالم، باتت حالة الغضب والتوتر تتصاعد لدى الشعوب، حيث يعود ذلك إلى الإحباط بسبب تغطية نفقاتهم أو حالة النقل العام أو سوء الفهم في العمل والتضخم والبطالة وفقدان الخدمات الأساسية.
ونشرت ستاتيستا تقرير غالوب عن العواطف العالمية لعام 2021 المختص بقياس المشاعر (بما في ذلك مستويات الغضب) في أكثر من 100 دولة حول العالم، عن النصف الثاني من العام 2021 وبداية العام 2022.
- بذور الفلفل الاخضر حل سحري لفقدان الوزن بدون رجيم وفي اقل من اسبوع هتخس 10 كيلو.. جرب بنفسك
- بذور الكتان هترجعك شباب حتى لو عمرك فوق الستين.. إليكم طريقة استخدام هذه البذور المعجزة
- معجزة ربانية طعام بسيط يغذي المخ ويحسن بنية الدماغ ويقوي الذاكرة خلال وقت قصيراحرص عليه
- اكتشاف الجبل الذهب الذي حير العلماء في هذه الدولة العربية.. ما وجدوه سيكفي كل من على الأرض
- طريقه طبيعية تحمي الجسم من الحصوات والأملاح وطرد السموم من الجسم.. بون ادوية!!
- المواد الغذائية التي تبطئ الشيخوخة...احرصوا على تناولها
- لتخفيف الصداع بسرعة!! إليك وصفة اضافه للشاي وشاهد ماذا سيحصل..
- الوصفة الصاروخية لانبات فراغات الشعر ومقدمة الرأس وتكثيفه بسرعة البرق أسرع وصفة للفراغات
- هذا النوع من المانجو متوفر بالأسواق مليء بالديدان البيضاء..تسبب بوفاة أسرة كاملة تعرف عليه "صورة
- خطر مميت يهددك أثناء استحمامك .. احذر هذا الفعل الذي يهدد جهازك التناسلي وقد ينهي حياتك!"
أكثر 5 شعوب غضباً
وبحسب التقرير فقد احتل لبنان المرتبة الأولى في قائمة أكثر الشعوب غضباً تليه تركيا ثم أرمينيا ليأتي العراق رابعاً وأفغانستان خامساً.
ووجد غالوب أن 49 بالمئة من الناس في لبنان، قد عانوا من الغضب في اليوم السابق للاستطلاع، وهو أعلى معدل مسجل في أي مكان في العالم.
الأزمات اللبنانية
ويقول الباحث في الدولية للمعلومات محمد شمس الدين في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية" إنّ الظروف التي يمر بها الشعب اللبناني تجعله حكماً من بين الشعوب الأكثر غضباً ونقمةً، فالعملة الوطنية فقدت أكثر من 95 بالمئة من قيمتها، ومعدّل البطالة ارتفع إلى أكثر من 38 بالمئة، في حين سجّل مؤشر التضخم 250 بالمئة خلال فترة سنتين
وحذر شمس الدين من أن الخدمات العامة في لبنان في حالة تراجع مخيف، حيث تكاد التغذية بالتيار الكهربائي تلامس الساعتين فقط يومياً، والمستشفيات لا تستقبل المرضى إن لم يكن لديهم أموالٌ نقدية وبالدولار، كما أن المياه تنقطع لأيام ولا تصل إلى المنازل ولا إلى الوحدات السكنية وحتى المكاتب.
الشعب الأقل تعبيراً
ويصف شمس الدين آسفاً الشعب اللبناني بـ"الأكثر غضباً والأقل تعبيراً عن حالة الغضب"، معللاً وصفه هذا بالطريقة التي يتعامل معها اللبناني مع أي أزمة تظهر، فإذا انقطع البنزين تراه يقف في طوابير طويلة أمام محطات الوقود.
وإذا انقطعت الكهرباء يلجأ إلى المولدات والطاقة الشمسية والوسائل البديلة، والأمر نفسه بالنسبة لتقنين الخبز، وبالتالي فإن اللبناني يقبل ولا يرفض الوضع السيئ الذي يسبب نقمته وغضبه.
وضع لا يحسد عليه
في المقابل وفي ما يتعلق بالعراق، يرى الخبير الاقتصادي باسم أنطون في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، إنّ الظروف العصيبة والصعبة جداً التي يمرّ بها العراق اقتصادياً وسياسياً، والوعود غير الدقيقة التي أعطيت للشعب ولم تنفّذ، جعلته في وضع عصيب وثوري وغير قادر على تصديق أحد.
ورغم أنّ العراق بلد غني ولديه إمكانيات كثيرة، إلا انه يعاني من البنى التحتية المتهالكة، وسوء الخدمات وفقدان فرص العمل، إذ أنّ أكثر من 25 بالمئة من العراقيين يعانون من البطالة، ويعيش أكثر من 30 بالمئة منهم تحت خط الفقر، وبالتالي فإن كل هذه العوامل تجعل من البلد في وضع لا يحسد عليه.
العراق توأم لبنان
ويلفت أنطون إلى معاناة الشعب العراقي من مشاكل النقل والإزدحام وانقطاع التيار الكهربائي وتوقف الماكينة الاقتصادية والصناعية، كونه يعتمد على اقتصاد ريعي وليس اقتصاد إنتاجي، مشيراً إلى أن العراق توأم لبنان، حيث أن المتشابهات كثيرة من حيث البطالة وانخفاض قيمة العملة.