كشف القيادي في إعلان قوى “الحرية والتغيير” السوداني صديق يوسف، عن اعتزام الحكومة الانتقالية بمراجعة كافة الاتفاقيات الدولية التي تم إبرامها خلال حكم عمر البشير، مشيرا إلى وجود توجه للانسحاب من حرب اليمن.
وقال يوسف في مقابلة أجرتها معه وكالة ” “سبوتنيك”، الروسية: سنقوم بمراجعة كل الاتفاقات التي وقعها هذا النظام، نحن لن نعترف بأي اتفاقية لا تمت لمصلحة الشعب السوداني”.
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
وتابع بخصوص حرب اليمن “نحن ضد التدخل، لأنه نحن إذا سمحنا بتدخل الجيش في دولة أخرى يعني نسمح للجيوش الدول الأخرى أن تتدخل في شؤوننا.
وأضاف “أول القرارات أن نوقف الحرب في اليمن، في اليمن ليس لدينا أي عداء، مع جمهورية اليمن، فنحن ضد التدخل وهذا كان تطبيق اتفاق بين حكومتنا والسعودية، وهذا يجب أن يتوقف”.
وكان نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي، الفريق أول محمد حمدان دقلو، أكد في 15 أبريل/نيسان بقاء القوات السودانية المشاركة في التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن حتى تحقق أهدافها هناك.
وبحسب وكالة الأنباء السودانية “سونا”، قال الفريق دقلو، “إننا متمسكون بالتزاماتنا تجاه التحالف وستبقي قواتنا حتى يحقق التحالف أهدافه”.
ويشارك السودان ضمن التحالف العسكري العربي الذي تقوده السعودية، منذ 26 آذار/مارس 2015، والذي يقوم بعمليات عسكرية، دعما للشرعية، ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي، لاستعادة حكم البلاد من الحوثيين.
وبفعل العمليات العسكرية يعاني اليمن حاليا أسوأ أزمة إنسانية في العالم، فبحسب الأمم المتحدة قتل وجرح آلاف المدنيين ونزح مئات الآلاف من منازلهم، كما يحتاج 22 مليون شخص، أي 75 بالمئة من السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية، بما في ذلك 8.4 مليون شخص لا يعرفون من أين يحصلون على وجبتهم القادمة.