جددت الحكومة اليمنية، اليوم الثلاثاء، مطالبة الأمم المتحدة بالضغط على الحوثيين لصيانة خزان النفط العائم قبالة سواحل الحديدة، غربي اليمن.
وفي خطاب جديد إلى أمين عام الأمم المتحدة طالبت الحكومة اليمنية بممارسة الضغط على الحوثيين، للسماح بوصول فريق فني من الأمم المتحدة إلى خزان صافر العائم في رأس عيسى بمحافظة الحديدة. حسبما ذكرت وكالة سبأ الرسمية.
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
وأكد نائب وزير الخارجية “محمد الحضرمي” في الرسالة أن جماعة الحوثي، لازالت ـ منذ ٢٧ مايو ـ تمنع وصول فريق الامم المتحدة إليه لاجراء تقييم أولي لحالة الخزان الذي يتعرض للتآكل، محذرا من التسبب بكارثة بيئية في البحر الأحمر ستؤثر على اليمن والاقليم.
وحمل المسؤول اليمني جماعة الحوثي مسئولية حدوث كارثة بيئية في البحر الأحمر، وأكد حرص الحكومة ومطالبتها المستمرة منذ فترة طويلة بوضع حلول لهذه القضية الهامة، وتقديمها كل التسهيلات للأمم المتحدة في هذا الشأن، بانتظار تقييم الخبراء ليتم وضع حلول ناجعة لهذه القضية.
وسبق أن ناشدت الحكومة الامم المتحدة وهيئاتها مراراً وطلبت مساعدتها في تقييم وضع خزان صافر، وتنفيذ الصيانة اللازمة أو تفريغ كمية النفط المخزون خشية من حدوث تسريب نفطي سيتسبب بكارثة بيئية خطيرة.
وترفض جماعة الحوثي السماح للحكومة أو الأمم المتحدة بالوصول إلى السفينة صافر، وتشترط مقابل ذلك حصولها على عائدات بيع النفط الخام المخزن داخل السفينة، لكن مراقبين يرون أن الجماعة تريد إبقاء السفينة في مكانها، من أجل التهديد بتفجيرها جراء أي هجوم بحري قد يشنه التحالف على الحديدة.