حسمت الكويت موقفها بعدم المشاركة في ورشة العمل الاقتصادية التي تنطلق في المنامة اليوم، والتي دعت إليها الولايات المتحدة الأميركية كجزء من خطة السلام التي تعزم طرحها لحل النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني، المعروفة إعلامياً باسم «صفقة القرن».
وفي حين أكدت مصادر ديبلوماسية رفيعة – حسبما وصفتها صحيفة «الراي» الكويتية- أن «قرار مقاطعة الورشة يأتي انطلاقاً من الموقف المبدئي للكويت في دعم الأشقاء الفلسطينيين، الذين رفضوا المشاركة فيها»، جدّد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد التأكيد على «تمسك الكويت بالثوابت الأساسية في سياستها الخارجية بدعم القضية الفلسطينية».
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
وفي مداخلة له خلال جلسة مجلس الأمة، أمس، بعد أن تلا رئيس المجلس مرزوق الغانم بياناً طارئاً للنواب يدعو الحكومة لمقاطعة الورشة، قال الخالد إن الحكومة استمعت باهتمام إلى البيان وتؤكد تمسكها بدعم القضية الفلسطينية، مضيفاً «نحن نقبل ما يقبل به الفلسطينيون ولن نقبل ما لا يقبلون به».
ورفض التشكيك بمواقف الحكومة، مشدداً على أن «الكويت فوق كل اعتبار ونحن نعرف كيفية تنفيذ السياسة الخارجية الكويتية».
وكان النواب دعوا في بيانهم الحكومة إلى «إعلان موقف حازم وحاسم بمقاطعة» أعمال «ورشة المنامة المزمع عقدها بمشاركة صهيونية».
وأضافوا: «نرفض كل ما تسفر عنه أعمال الاجتماع من نتائج التي من شأنها أن تساهم في تضييع الحقوق العربية والإسلامية التاريخية في فلسطين المحتلة».