مازال مصير اللواء عبد الحافظ السقاف وعشرات الضباط والأفراد مجهولاً، بعد يوم من الأحداث الأمنية التي شهدتها الليلة الماضية مدينة إب، (وسط اليمن).
وقالت مصادر محلية إن مدير أمن محافظة إب، المعين من الحوثيين، عبدالحافظ السقاف، لايزال مصيره مجهولاً بعد الأحداث التي شهدتها المدينة أمس وأدت إلى مقتل وكيل المحافظة "اسماعيل سفيان".
وأكدت المصادر اختفاء السقاف ونحو 20 ضابط وجندي من المقربين له وانقطاع التواصل بهم منذ مساء أمس.
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
المصادر أكدت "بأن اختفاء السقاف جاء بالتزامن مع وصول قوات من الأمن الوقائي الحوثية للمدينة عقب الأحداث التي شهدتها المدينة".
مصادر أخرى كانت تحدثت عن لجوء السقاف إلى مجاميع مسلحة موالية له في مناطق العود شرق إب، حيث مسقط رأسه.
يأتي ذلك في الوقت الذي كشفت فيه مصادر أمنية، عن قرار إقالة غير معلن للسقاف من منصبه وتعيين قيادي حوثي بديلاً عنه.
وقالت تلك المصادر"إن المليشيا عينت قيادي يُدعى "عزيز جراب أبو طارق" لإدارة أمن المحافظة بديلا عن السقاف الذي اصطدم بالقيادات الحوثية الكبرى نتيجة مساعيه لإنهاء الأدوار الأمنية للمشرفين الحوثيين في المحافظة".
وشهدت مدينة إب، يوم أمس الاثنين، أحداث أمنية كبيرة أودت بحياة وكيل محافظة وإصابة عدد من مرافقيه ومواجهات مسلحة استمرت لساعات في عدد من أحياء مدينة إب.
يشار إلى أن اللواء عبدالحافظ السقاف أبرز قادة الانقلاب على الشرعية في العاصمة المؤقتة عدن ، عام 2014، وقاد التمرد من معسكر قوات الأمن الخاصة "الامن المركزي سابقًا" قبل أن يتمكن من الهروب للعاصمة صنعاء .