شهدت إحدى مناطق إمارة أبو ظبي، تطورات مفاجئة لم تشهدها من قبل، إثر تفاقم أزمة جائحة كورونا وانعاكسها على العاملين في العديد من المصانع والشركات المتوقفة حاليًا بسبب الفيروس.
واندلعت اليوم الثلاثاء، احتجاجات واسعة وغاضبة تخللها أعمال شغب في المنطقة الصناعية بأبوظبي، ما دفع الجهات الأمنية لتحركات عاجلة اعتُقل على إثرها عشرات الأشخاص.
وتداول نشطاء مقاطع مصورة لاحتجاجات نفذها عمال شركة "سواعد" القابضة، في منطقة مصفح، داخل المنطقة الصناعية بأبوظبي؛ احتجاجًا على عدم تسليمهم رواتبهم لثلاثة أشهر.
وتظهر المقاطع تحطيم ممتلكات الشركة، وسيارات محطمة ومقلوبة بداخلها، ما يدل على حجم الاحتجاجات.
وأفاد نشطاء، بأن الأمن الإماراتي داهم المنطقة، واعتقل عشرات العمال المطالبين برواتبهم، واقتادهم إلى مراكز الشرطة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
ويعيش الاقتصاد الإماراتي أزمة طاحنة، تحت طائلة توقف الأنشطة والمعاملات التجارية والسياحة والطيران، وانهيار أسعار النفط، بسبب تفشي جائحة كورونا.