هي حادثة غريبة جداً و عجيبة، لكنها قد حدثت بالفعل في مدينة الإسكندرية، حيث قامت عائلة بدفن عائل الأسرة الوحيد، بل و أقاموا له العزاء في الشارع و تلقوا العزاء، و لكن حدثت المفاجأة في اليوم التالي حيث وجدوا الميت يقوم بطرق باب منزله، مما تسبب في رعب من في المنزل و ظنوا أنه عفريت أو شبح.
و كان قد تلقى قسم العامرية بلاغ من المواطن إبراهيم السيد -35 عاماً-، و يعمل كموظف فى هيئة الأوقاف، يقول فيه أنه عثر على جثة أخيه السيد محمد -55 عاما-، أسفل كوبري العامرية، و قال أن أخيه أعتاد أن يكون متواجداً هناك، و يتسول هناك أيضا، و بتوقيع الكشف الطبي على الجثة كانت تقرير الوفاة يقول بأنها توفيت بسكتة قلبية، و صرحت النيابة بدفن الجثة.
إلا أن في اليوم الثاني لدفن الجثة أصيب الجيران و العائلة بالحيرة و الدهشة، فقد وجدوا أن الجثة تمشي في الشارع، و ذاهباً إلى بيته، و يريد الدخول للبيت، و تبين أن الجثة التي دفنت هي قريبة الشبه جدا من هذا الرجل، و أنه لم يكن هو المتوفى، ليعم الفرح و من ثم رجع شقيقه الأصغر من أجل إثبات حاله في قسم العامرية، و حاليا تحاول النيابة الكشف عن هوية الذي دفن، و بسؤال العائد للحياة أين كان منذ يومين، قال بأنه قضى الليلة عند أصدقاءه.