2021/03/31
عاجل: مصدر في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية يكشف هوية الرجل الثالث في خلية خيانة الزعيم علي عبدالله صالح (الاسم+صورة)

تواصلا لعملية كشف هوية الخونة من قيادات المؤتمر الشعبي العام التي خانت الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح في ثورة ديسمبر 2017، نزيح الستار عن شخصية جديدة لطالما تورات عن انظار الشعب ولطالما أظهرت نفسها بالبريئة.

 

حيث يؤكد مصدر في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية أن المدعو قاسم لبوزة الذي اختاره الزعيم نائبا لرئيس المجلس السياسي هو أحد عناصر خلايا الخيانة وأحد المتواطئين مع مليشيا الحوثي في اغتيال الزعيم صالح.

 

ووفق المصدر فأن لبوزة تم عزله من منصب نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى نتيجة دوره الضعيف وعدم تمثيله للمؤتمر الشعبي العام خير تمثيل، ولكنه بادر ذلك التغيير بإعلان الخيانة والوقوف ضد الزعيم علي عبدالله صالح اثناء ثورة ديسمبر.

 

وقال المصدر: "لم يتخذ لبوزة أي موقفا وطنيا في ثورة ديسمبر وحتى عقب اغتيال الزعيم علي عبدالله صالح، بل ظل مطية لمليشيا الحوثي، الذين اشتروه بالمال".

 

لم يتوقف قاسم لبوزة عند هذا الحد، بل عمل وفقا للمصدر على اقصاء الكوادر المؤتمرية من وظائفهم ومن مناصبهم، ولم يعترض اطلاقا على أي قرار حوثي أقصي فيه كادرا مؤتمريا.

 

المصدر أكد أن لبوزة يضعف كثيرا أمام الأموال والسلطة، ورغم اغداق الزعيم الصالح عليه بالأموال الطائلة إلا ان لبوزة اتخذ الخيانة سبيلا وبديلا عن الوطنية والجمهورية، ولا يزال يحمل الحقد على رموز الوطنية وقياداتها منذ إقالته.

 

وأضاف المصدر: إنه بالمقارنة بين القيادات الجنوبية المؤتمرية وقاسم لبوزة فهناك الكثير من الفوارق، حيث سجل الأمين عارف الزوكا أنصع صفحات الوفاء مع الزعيم صالح، كما هو الحال لدى القيادية المناضلة فائقة السيد.

 

وكشف المصدر عن الحقد الدفين الذي يحمله لبوزه تجاه رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية العميد طارق صالح، وللخطوات الوطنية التي يقوم بها من خلال استعادة الجمهورية وحمايتها، ولعل بيان مؤتمر صنعاء خير دليل.

 

 

وأكد المصدر أن العميد طارق صالح سيظل رمزا وطنيا وحاميا للجمهورية وأهدافها، وستنكشف كل أوراق الخريف المتساقطة يوما بعد يوما والتي تتزامن مع اشهار المكتب السياسي الذي حظي بتأييد دولي ومحلي.

ويظهر لبوزة في الصورة وهو يقبل رأس الزعيم صالح، ولكنها قبلة الخيانة والاعتراف الضمني بها ومحاولة اخفاءها.

 

وجدد المصدر تأكيده أن كل من خانوا الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح، ستنكشف اوراقهم مهما تواروا عن الأنظار وغابوا عن المشهد، فلابد للشعب اليمني أن يعرف حقيقتهم وان يعرف تفاصيل الخيانة التي لن تسقط مع تقادم الأيام والسنين.

تم طباعة هذه الخبر من موقع الثورة نت www.althawra-news.net - رابط الخبر: https://naba-ye.com/news27573.html