2021/06/11
إعلان حرب .. السعودية تحذر إيران من كارثة وشيكة ستدمر المنطقة.. وإصدار البيان رقم 1

وجهت المملكة العربية السعودية تحذيراً إلى إيران بتجنب التصعيد وعدم تعريض أمن المنطقة لمزيد من التوتر.

قال مندوب السعودية الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان، إن هناك وجود نشاط يورانيوم مشبوه في مواقع نووية إيرانية.


 
وأضاف المندوب السعودي خلال اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية اليوم الخميس، أن “إيران حاولت تطهير وتدمير مواقع للتخلص من آثار نووية مشبوهة”.

وأشار إلى أن “إيران لم تستطع الرد على العديد من التساؤلات حيال وجود نشاط يورانيوم مشبوه في مواقع نووية”.

وأكد أن “تقارير الوكالة أظـهرت عدم شفافية الجانب الإِيراني في التعامـل مع مطالبها المتعلقة بـ 4 مواقع تتضمن أنشطة ومواد نووية غير مُعلن عنها لما يقارب السنتين”.


 
كما شدد على وجوب تراجع طهران عن تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، والتوقف عن تركيب أجهزة طرد مركزية متطورة.

يذكر أن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، قد صرح في وقت سابق بأن المحادثات حول تمديد عمل المفتشين التابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران “صعبة للغاية ومعقدة”، وذلك بعد تمديد عمل مفتشي الوكالة لمدة شهر تنتهي منتصف شهر يونيو/ حزيران الجاري.

وأكد غروسي أن الوكالة عبرت لإيران عن “قلقها” من تقدم مستوى تخصيب اليورانيوم في مواقع إيرانية، وطالبت طهران بتقديم تفسيرات حول ذلك.

ورد مندوب إيران الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية غریب آبادي، بأن تصريحات غروسي، تظهر نهجه المتحيز ضد إيران.

وأضاف “تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا يتوافق مع سجلات التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية وغير صحيح لأنه لا يستند إلى مصادر موثوقة وغير مقنع لأنه لا يعكس كل أوجه التعاون والتقدم بين الطرفين”.

كما طالب مندوب إيران باتخاذ موقفا واضحا ضد التهديد النووي الإسرائيلي وعدم قبولها معاهدة عدم الانتشار واستمرار معارضتها لإخضاع جميع أنشطتها ومنشآتها النووية لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وتتواصل مباحثات في العاصمة النمساوية فيينا؛ للتوصل إلى اتفاق نووي جديد مع إيران، بعد انسحاب إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق، في مايو 2018.

وكانت حكومة طهران أعلنت بعد أيام من تعرض منشأة “نطنز” النووية الإيرانية لهجوم، في 11 أبريل الماضي، أنها تنوي البدء بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، رغم أنها كانت قبل الهجوم تخصب 20%، وهي نسبة أعلى بكثير من 3.67% المنصوص عليها في الاتفاق النووي لعام 2015، والذي زادت طهران منها بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق.

وفي 15 أبريل الماضي، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني: “تم التعبير عن مخاوف في أوروبا والولايات المتحدة من أننا في إيران بدأنا التخصيب بنسبة 60%؛ ما يعني أن نكون قادرين على الوصول إلى 90% (عتبة الاستخدام العسكري) دفعة واحدة”، مضيفاً: “لكن هذا خطأ، أنشطتنا النووية سلمية ولا نسعى للحصول على القنبلة الذرية”.

تم طباعة هذه الخبر من موقع الثورة نت www.althawra-news.net - رابط الخبر: https://naba-ye.com/news28261.html