2021/06/22
عاجل.. الحوثي يكشف عن أكبر صاروخ يستهدف الآن مكة والكعبة المشرفة (تفاصيل)

اعتبر عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، الإجراءات التي اتخذها النظام السعودي لمنع المسلمين من الوصول لأداء فريضة الحج وتقليص أعداد الحجاج هذا العام بعدد محدود جداً هو “أكبر صاروخ فعلي” يستهدف مكة والكعبة المشرفة.

 

وقال الحوثي في تغريدة له على “تويتر”، إن “الإجراءات والتوجيهات الملكية السعودية ضد وصول الحجيج وتقليص الأعداد، أكبر صاروخ فعلي يستهدف مكة والكعبة المشرفة حماها الله”.

 

ونفى عضو المجلس السياسي الأعلى مزاعم تحالف العدوان باستهداف الجيش اليمني واللجان الشعبية لمدينة مكة المكرمة بالطائرات المسيرة والصواريخ البالستية، مؤكداً أنها “مزاعم بغير دليل واتهام باطل لطرف الشعب اليمني الذي يقتله السعودى بتعمد”.

 

وأشار إلى أن الإتهام السعودي يعد أبسط إجراء يمارسه ضد الشعب اليمني لكون النظام السعودي يرى قتل شعب اليمن واجبا.

 

وكان متحدث تحالف العدوان السعودي على اليمن أعلن يوم الأحد عن اعتراض عدد من الطائرات المسيرة بينها صاروخ باليستي واحد قال إنه أسقط جنوب مكة المكرمة.

إلى ذلك، أطلق مغردون سعوديون على موقع تويتر وسماً حمل شعار #مكه_قضيتي زاعمين من خلاله قصف الجيش اليمني واللجان الشعبية مدينة مكة المكرمة، الخبر الذي كشف زيف الاعلام السعودي على مواقع التواصل الاجتماعي لقي استهزاء رواد تويتر بالإدعاءات السعودية والإفتراءات المكررة التي تستهدف اليمن وشعبها وقواتها العسكرية التي تخوض معركة الدفاع عن اليمن بكرامة وعزة.

 

ورد مغردون يمنيون على هشتاغ ذباب ابن سلمان الإلكتروني بالقول، أن القوة الصاروخية اليمنية وسلاح الجو المسير كطير أبابيل يستهدفا أي نقطة متى ما شاءا، فعندما يستطيعان ان يستهدفا الإقتصاد والمشآت النفطية في السعودية التي تؤلم العدو السعودي أكثر من المقدسات، فلماذا يستهدفا قبلة المسلمين التي تعني الأمة باسرها دون آل سعود؟، مؤكدين أن الحفاظ على الحرمين الشريفين هو واجب مقدس يقع على عاتق جميع المسلمين وان تحريره من آل سعود سيكون بقوة وإذن من الله عزوجل وليس بالطرق التي تنبئ عنها النظام السعودي لأهداف واهية.

 

مراقبون للشأن الإقليمي يقولون إن العويل السعودي يأتي بالتزامن مع سحب واشنطن معداتها العسكرية بما فيها الباتريوت من السعودية، مؤكدين أن خطوة إدارة بايدن بسحب المعدات العسكرية من السعودية يأتي في اطار إستراتيجية “حلب البقر الحلوب” بطريقة مدروسة.

 

أما المحللون السياسيون فقد أجمعوا على ان الخيار البديل للسعودية في التصدي لصواريخ ومسيرات القوات المسلحة اليمنية هو قد يكون شرائها أنظمة دفاع جوي من “إسرائيل”، مشيرين إلى أن عقد صفقة سعودية – إسرائيلية قد تحتاج من الرياض ترقية تواصلهما غير الرسمي إلى علاقة دبلوماسية حقيقية مع تل أبيب وهذا ما يزيد من فضائحها.

 

كما يرى مغردون أن أكاذيب النظام السعودي بشأن استهداف مكة المكرمة من قبل القوات المسلحة اليمنية ليس إلا دافعاً لاستمرار العدوان السعودي على اليمن وحصد الطائرات السعودية الكثير من الأرواح اليمنية البريئة إلى جانب تدمير البنى التحتية اليمنية.

تم طباعة هذه الخبر من موقع الثورة نت www.althawra-news.net - رابط الخبر: https://naba-ye.com/news28652.html