2021/09/05
عاجل: تطورات عسكرية خطيرة.. قصف منشآت أرامكو النفطية في السعودية بعشرات الصواريخ والطائرات وهجوم عسكري مباغت على أهداف حيوية وحساسة في عدة مدن بالمملكة وإصدار البيان رقم 1

أعلنت جماعة الحوثي، اليوم الأحد 5 سبتمبر/أيلول 2021، عن استهداف “منشآت حيوية” في عدد من المدن السعودية بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة، بينها منشآت تابعة لشركة أرامكو النفطية السعودية العملاقة في جنوب وشرق المملكة، محذّرة الرياض من “عواقب استمرار عدوانها”.

وقال المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي، العميد يحيى سريع، في بيان متلفز تابعه “الميدان اليمني”، إنهم هاجموا منشآت نفطية تابعة لشركة أرامكو السعودية في رأس تنورة بشرق المملكة، ومواقع أخرى منها جدة على ساحل البحر الأحمر.

وأضاف المتحدث العسكري أنهم هاجموا منشآت حيوية وقواعد عسكرية تابعة لمن وصفه بـ “العدو السعودي” وذلك بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية.

وقال إن العملية التي أطلق عليها “عملية التوازن” استهدفت منشآت شركة أرامكو في رأس تنورة، بمنطقة الدمام، شرقي السعودية، بـ 8 طائرات مسيرة من نوع “صمد-3” وصاروخ باليستي من نوع “ذو الفقار”.

ووفق المتحدث ذاته، استهدف الحوثيون، بـ 5 صواريخ باليستية من نوع “بدر” وطائرتين مسيرتين من نوع “صمد-3″ منشآت أرامكو في مناطق جدة وجيزان ونجران.

إقرأ أيضاً  الرئاسة اليمنية تنعى إلى الشعب اليمني قائد عسكري كبير والحوثيون يتبنون مقتله
وهدد الحوثيون السعودية بتنفيذ المزيد من العمليات العسكرية إن لم توقف ما وصفوه بـ”العدوان” على اليمن مؤكدين “حقهم في الدفاع عن وطنهم”.

وأكد المتحدث أن تنفيذ المزيد من العمليات العسكرية النوعية دفاعا عن اليمن وشعبه “حق مشروع، حتى وقف العدوان ورفع الحصار” وأن قواتهم ماضية في “معركتها حتى تحرير كافة الأراضي اليمنية وتحقيق الحرية والاستقلال”، وفقا للبيان.

وعاود الحوثيون تكثيف هجماتهم ضد السعودية خلال الأيام الأخيرة، حيث استهدفت الجماعة بعدة طائرات مسيرة وصواريخ باليستية منشآت ومدن سعودية، من بينها مطار أبها الدولي.

وخلال أغسطس/آب الماضي، تزايدت وتيرة هجمات الطائرات المسيرة التي يشنها الحوثيون خصوصا باتجاه المدن الجنوبية مقارنة بالأشهر السابقة.

وتتعرض مناطق عدة في السعودية باستمرار لهجمات بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة مفخخة تُطلقها جماعة الحوثي باتجاه مطارات المملكة ومنشآتها النفطية.

ويعد الهجوم الأضخم ذلك الذي شنته جماعة الحوثي على منشآت أرامكو يوم 14 سبتمبر/ أيلول 2019، حيث استخدمت طائرات مسيرة وصواريخ ضربت منشأتين نفطيتين تابعتين لعملاق النفط السعودي “أرامكو” في “بقيق” و”هجرة خريص” في المنطقة الشرقية للسعودية مما أثر على إنتاج السعودية بصورة كبيرة وقتها.

حيث أدى الهجوم على منشأتي النفط التابعتين لأرامكو السعودية، إلى خسائر كبيرة في الشركة التي تجني أكثر من نصف الناتج المحلي الإجمالي للمملكة العربية السعودية سنوياً.

وقد أثرت ضربات الطائرات دون طيار والصواريخ التي أشعلت سماء المقاطعة الشرقية في المملكة على أكثر من نصف الإنتاج اليومي لشركة النفط، بحوالي 10 مليون برميل يومياً، ليظهر مدى تأثر أكبر مصدّر للنفط في العالم بالهجوم.

وتسببت الهجمات حينها في ارتفاع حاد بأسعار النفط، وأدت الحرائق والأضرار إلى خسارة ما يربو على 5% من إمدادات النفط العالمية.

ومنذ مارس/ آذار 2015، تقود السعودية تحالفا عسكريا، دعما للحكومة اليمنية، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها جماعة الحوثي أواخر 2014.

وبالمقابل تنفذ جماعة الحوثي هجمات بطائرات دون طيار، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وداخل أراضي المملكة.

تم طباعة هذه الخبر من موقع الثورة نت www.althawra-news.net - رابط الخبر: https://naba-ye.com/news29530.html