قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
والذي نفس محمد بيده، إن ما بين المصراعين من مصاريع الجنة لكما بين مكة وهجر، أو كما بين مكة وبصرى.
متفق عليه واللفظ لمسلم
المصراعان: البابان المغلقان على منفذ واحد، والمعنى: أن مسافة ما بين البابين كمسافة ما بين مكة وهجر، أو بين مكة وبصرى، وهجر تقع أقصى شرق جزيرة العرب، التي هي الآن قطر والبحرين، وبصرى: بلدة في بلاد الشام، جنوبي درعا السورية اليوم، وقد ثبت حديثا: أن المسافة بين مكة وكلا البلدين متساوية. وهذا دليل على السعة العظيمة لأبواب الجنة.
ملاحظة هامة جدا جدا : لو كانت المسافة غير متساوية فلا إشكال فلا يشترط في فهم متن الحديث أن تتساوي المسافتين ( المتن يحتمل الإثنين ) ولكن بالفعل سبحان الله الفارق لا يذكر فهو إعجاز بكل المقاييس لبعد المسافة الكبير جدا عن مكة وخاصة في ذاك العصر منذ 1400 سنة ( الحساب بدقة في الاسفل مع الاحداثيات )
حساب المسافة بدقة استعمال احداثيات ال جي .بي .اس GPS وكانت النتائج كالتالي :
احداثيات مكة:
Latitude : 21° 25′ 36N
Longitude: 39° 49′ 34E
احداثيات هجر بالبحرين :
Latitude : 26° 12′ 40N
Longitude : 50° 30′ 50E
احداثيات بصرى بسورية :
Latitude : 32° 31′ 0N
Longitude : 36° 28′ 60E
موقع احداثيات ال جي بي اس هو :
الأن مع النتائج :
المسافة بين مكة و هجر : 1210 كيلومتر
المسافة بين مكة وبصرى : 1272 كيلومتر
يعني الفرق : 62 كيلومتر .
المسافة بالميل :
المسافة بين مكة و هجر : 752 ميل .
المسافة بين مكة وبصرى : 790 ميل .
يعني الفرق : 38 ميل
ملحوظة :
الاختلاف البسيط بين المسافتين مرجعه الى اختلاف الاحداثيات من منطقة لأخرى .
مثال : احداثيات مركز مكة ليست هي نفسها احداثيات أطراف مكة ،،
نفس الشئء بالنسبة لهجر و بصرى