فازت أربعة بحوث من إجمالي (72) بحثا مشاركا من 13 دولة على مستوى الوطن العربي، بمسابقة حمدان- الألكسو للبحث التربوي المتميز في دورتها الخامسة والعشرين (25) للعام 2022، بدبي (الإمارات العربية المتحدة) وذلك بتنظيم من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم 'ألكسو' نتائج المتبارين في جائزة حمدان – الألكسو ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز.

وتتعلق البحوث بثلاثة أبحاث تعود الى باحثين من المملكة العربية السعودية، وبحث واحد لباحث من الجمهورية اليمنية" وهم على التوالي   ''

"أثر استخدام الفصول المقلوبة القائمة على محفزات الألعاب في تنمية مهارات التعلم المنظم ذاتيَا والصمود التعليمي لدى طلاب الثالث المتوسط بمقرر اللغة الإنجليزية". للباحث د. علي بن حسن شوكان نجمي (المملكة العربية السعودية)،

 "والإطار مِعْياري مُقترح "برنامج نَجَاز"لتطوير مؤشرات الأداء بالمدارس الثانوية بالمملكة العربية السعودية "دراسة طُوليَّة" للباحث د. محمد بن علي الخريزي (المملكة العربية السعودية)
و"الوعي بالأمن السيبراني وعلاقته بالتحول الرقمي لدى مشرفي ومشرفات إدارة التعليم بمنطقة جازان". للباحثة د. مريم يحيى محمد عطيف (المملكة العربية السعودية)،

"فضلا عن بحث بعنوان ''تصور مقترح لتوظيف الوسائط الرقمية للجامعات العربية في نشر وترسيخ قيم التعايش والتسامح بين الشباب الجامعي"، للباحث أ.د/ خالد حسن علي الحريري (الجمهورية اليمنية).

وأكد معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم أنّ اعلان الألكسو عن نتائج منافسات جائزة حمدان – الألكسو للبحث التربوي المتميز يأتي بالتزامن مع اليوبيل الفضي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز وإتمامها (25) عاماً في خدمة التعليم.

وأشار الى استمرار التعاون المشترك بين المنظمة ومؤسسة حمدان الذي يؤكد حرصها على تشجيع البحوث ونشرها في مجال التعليم من خلال إبراز أهمية دور الباحثين في تطوير الفكر التربوي والتخطيط التعليمي نحو تمكين صناع التعليم لصياغة تعليم جيد ومتوازن يسهم في ردم الفجوة المعرفية بين المجتمعات المتقدمة والنامية.

وأبرز معاليه أهمية إسهام البحوث والدراسات في صناعة القرار التعليمي في سبيل تعزيز جهود الحكومات والمنظمات في الوطن العربي الرامية إلى الارتقاء بالتعليم.

ونوه الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر بنجاح جائزة حمدان - الألكسو في اكتشاف الممارسات البحثية الناجحة في مجال التعليم في الوطن العربي، وأن نشر هذه الممارسات وتعميمها في أرجاء الوطن العربي يسهم في تحويل تلك المبادرات إلى نشاط في الميادين التربوية، مما يساعد على تعزيز فرص نمو الحركة البحثية وانعكاسها في تحسين المخرجات التعليمية على مستوى الوطن العربي

وأضاف الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر إلى أن قائمة الفائزين في منافسات الدورة الخامسة والعشرين لجائزة حمدان – الألكسو للبحث التربوي المتميز تضمنت
من جانبه، أكّد معالي الدكتور خليفة السويدي، الأمين العام لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز أن ''المؤسستين (مؤسسة حمدان بن راشد ال مكتوم والألكسو) ماضيتان في منهجية سليمة لتنمية قاعدة هذه المشاركات وضرورة إبراز أهمية البحوث والدراسات لأصحاب القرار التعليمي، بهدف إثراء العمل التربوي وتشجيع روح البحث بين الأكاديميين والمتخصصين في المجال التربوي".

وقال في السياق ذاته أنّ "مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز وهي تحتفل بيوبيلها الفضي تواصل تعاونها مع الألكسو والمنظمات الإقليمية والدولية بفضل التمكين الحكومي وثقة الجمهور التربوي الذي يتميز بوعي كبير تجاه ضرورات تميز الأداء التعليمي ودوره في الارتقاء بجودة التعليم والمساهمة في التنمية المستدامة من خلال تأهيل كوادر قادرة على قيادة مسيرة التطور والنماء".

وأشار معاليه إلى أن مؤسسة حمدان تعمل من خلال اعتمادها "جائزة حمدان – الألكسو للبحث التربوي المتميز" على اكتشاف الباحثين المتمیزین والممارسات التربوية الناجحة، وتعميمها في المیدان التربوي للاستفادة منها وإطلاق الطاقات الكامنة لدى التربويين، وذلك عبر خلق جو تنافسي يرتقي بقدرات الباحثين في المجال التربوي ويشجعهم على إطلاق طاقاتهم المخزونة وإبراز أفضل ما لديهم من معارف ومهارات تربوية.

وأكد أن هذا الأمر يصّب بنهاية المطاف في مصلحة تطور قطاع التربية والتعليم على المستوى العربي وتعزيز تنافسيتها عالمياً"، و"تشجيع البحث التربوي والذي يعّد…