الحقيقة كلمة مرة !! المعمري يتصدى لاستعادة المؤتمر عافيته ؟!
الساعة 09:45 مساءً
جميل الصامت جميل الصامت

ء  لامبرر لاعتراض اي من اطراف دعم الشرعية على استعادة حزب المؤتمر الشعبي العام الداعم للشرعية بزعامة فخامة رئيس الجمهورية عبده ربه منصور هادي عافيته بالعودة للحياة السياسية كغيره من المكونات ، الحسابات (المرفوضة) لدى البعض ربما تفزعها التقاربات التي تجري بين قيادات هذا الحزب الذي ضم ذات يوم تحت مظلته قوى وشخصيات وجماعات انتهازية تقليدية واخرى ليبرالية ..
    علي المعمري انسلخ عن هذا الحزب الذي اوصله للبرلمان  والتحق بجماعة المافيا  كحالة انتهازية تجمع بين اكثر خط ..
مؤخرا غاضه مايقوم به محافظون سابقون لتعز بمحاولة وضع نفسه في موقف الرافض مع وجود حالة اجماع عن كونه مثل افشل محافظ عرفته تعز اوصلها للهاوية وتم استثنائه من الحسبة .
المعمري عرف بانه (محافظ الجماعة ) ومواقفه لاتصدر الامعبرة عن مصالحها وامكانية عودته لصفوف الحزب الذي انسلخ عنه غير ممكنه حاليا رغم وجود محاولات لاعادة دمجه في المؤتمر مرة اخرى للحاق بحالة اعادة الترتيب ؟!
القوى التي نصبت نفسها وريثا شرعيا للمؤتمر في السلطة واستباحة الدولة مستفيدة من التركيبة الصلبة للمؤتمر المرتبطة بشخصية الفرد ونفوذ الدولة ومغانمها التي منعته من التحول لحزب حقيقي حينها 
   صبت الاخطاء القاتلة التي مارسها المحافظ شوقي هائل بدرجة اسياسية بحكم خلفيته الغير سياسية ولعدم المامه بابسط قواعد ادارة الدولة والشأن العام قد ساهم مساهمة فاعلة في تمكين المافيا من وراثة المؤتمر واستباحة الدولة بل وانهيارها ، وياتي علي المعمري لتعميد مابدأه سلفه وبصورة اكثر بشاعة ...
قد يستغرب البعض ذلك الطرح عن شوقي هائل بحجج شكلية وغير موضوعية كونه تاجر لايحتاج للراتب والمكآفأة من الدولة وفيه فهم قاصر طبعا ..
شوقي هائل ترك تعز وولى هاربا تاركا محافظتة العمود الفقري لامبراطوريةعائلته تحترق ...
  خلفه علي المعمري بدرجة اكثر سوءا فشل في ان يصبح محافظا لتعز بقدر نجاحه كمحافظ للجماعة وارتبط الوصف به  كمكافأة نهاية الخدمة ..
  اليوم المؤتمر يشعر بخطورة ماتؤول اليه الاوضاع في تعز خصوصا واليمن عموما ..
  ويحاول اصلاح ماافسدته  قياداته ابتداء ب(صالح) الكارثة  وانتهاء بشوقي وعلي المعمري ..
   المحاولة ماتزال في مهدها وتثير مخاوف البعض ..؟! 
  مع انه ليس هناك مايبرر قلق البعض حتى ينصب الشباك ويعلن الاستنفار للمواجهة ..

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص