لم أتعود أن ألتفت إلى بعض المنشورات على صفحات التواصل الاجتماعي التي تنضح بالغل، والحقد، أو الحسد فى غير محلها، ولكن اضطررت إلى قراءة بعض المنشورات لبعض الأشخاص بعينهم فأحسست ان ما يكتبوه ليس آراء ولا نصائح بل هي منشورات تفوح منها رائحة الكذب والقذف ونشر الأخبار التي لا تمت للواقع بصلة بحق رئيسنا وقائدنا عبدربه منصور هادي, منشورات يحاول أصحابها أن يتطاولوا على أغصان الأشجار الباسقة, وهو يدل على سوء الخلق وقلة المروءة وفساد الرأي وأنانية النفس وضعف الإيمان وغيره من صفات السوء, إنه إنكار للفضل وجحود بالإحسان لكل من قدم حياته من اجل الوطن .
تعلمون والكل يعلم إن الرئيس عبدربه منصور هادي يصل الليل بالنهار عملًا ومتابعة من اجل مواجهة المليشيات الانقلابية بكل قوة وحزم والوقوف بوجهها وعدم السماح لها باختطاف اليمن بعيدا وبالتالي تسليمها لقمة سائغة للمد الفارسي, .. فلماذا هذا التطاول؟ فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي بمواقفه المبدئية والشجاعة أثبت إنه قائداً قوياً متماسكاً, قبل التحدي بمواصلة تحرير كل اليمن من أيدي الانقلابيين الحوثيين الإرهابيين رغم انه يدرك ويعلم الصعوبات والتحديات التي سوف تقف عائقاً أمامه, إلا انه قبل التحدي بكل شجاعة وهذه من صفات ومميزات القادة الاستثنائيين .
إن جهود فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي على مختلف الأصعدة من اجل معالجة الوضع الذي تسببت فيه المليشيات الانقلابية الحوثية الإيرانية الإرهابية إنما لإدراكه إن المشروع الحوثي المدمر في اليمن يتآكل يوماً بعد آخر, وان عنصريتهم قد عزلتهم عن جموع الشعب اليمني وكل تياراته, ولم يعد معهم أحد إلا من كان تحت الإكراه, وإن المرض لا يُترك حتى يستشري في الجسم، والمعالجة تكون على مراحل، وأن الخطأ عارض لكن يجب ألا يستمر .
إن ما يميز فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي الاستقامة الشديدة في الدفاع عن قناعاته ومبادئه التي تربى عليها وأصبحت جزء لا يتجزأ من تركيبته, صلب وصاحب مواقف مبدئية وشجاعة, لم يتنازل عن شبر واحد من قناعاته ومواقفه ولم يتلون, وظل صوت وضمير كل اليمنيين, قائد ناجح بأفعاله الوطنية, فما قدمه للشعب اليمني منذ انتخابه رئيساً لليمن العام 2012م أكثر من أن تعد تحصى, سياسي مبدع, واثبت للكل انه ركن أساسي من أركان الدولة اليمنية وصمام أمان لها, قائد جمع بين الولاء والوفاء, تحمل المسؤولية في ظرف عصيب ووضع حساس ودقيق، ولم يكن لرغبة شخصية من عنده لولا أن المرحلة اقتصت ذلك .
أخيراً أقول .. لن يفلح المضللون في أن يطالوا أغصان الأشجار الباسقة فالقزم سيبقى قزماً حتى لو البس حذاءاً بكعب عالي, والغراب غُراباً ولو قلد الصقور, وسيظل فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي القائد الناجح يا سادة في زمن المضللون, والعازم على بناء الدولة اليمنية الاتحادية القوية, والله من وراء القصد .
حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوما بلد الأمن والأمان والاستقرار والازدهار ..