عدنان .. والطلقة الأولى التي دمرت مشروع الامامة
الساعة 08:17 مساءً
رشاد الشرعبي رشاد الشرعبي

بعد تأسيس مجلس تنسيق المقاومة الشعبية بتعز ، تداعى المؤسسون، وكنت واحدا منهم حينها، إ منزل الشيخ
حمود سعيد المخلا لعقد اجتماع مع المجلس العسكري الذي تاسس حينها كقوة عسكرة رسمية منظمة ا جانب
المقاومة الشعبية، حينما استقر بنا المقام  المقيل كان أمامي مباشرة الشهيد البطل المناضل العميد عدنان الحمادي ولا
زالت آثار إصابته  إحدى رجليه بادية عليها، وكأن ا جواره العميد عبدالرحمن الشمسا الذي تعرفت عليه  وقت
لاحق.
كنت قد تعرفت ع الشهيد الحمادي  وقت سابق من خلال الصور التي تداولها الشباب  الوسائط الاجتماعية اثناء
خوضه معارك اللواء ٣٥  المطار القديم كأول قوة تخوض معارك المواجهة مع مليشيا الحو وقوات صالح حينها
حينما كانوا لا زالوا حلفاء.
تحدثت معه حول الكث مما دار  تلك المعارك وفند  الشائعات التي تداولها المفسبكون حول الأسلحة وإمكانيات
وقدرات اللواء وانها كانت كتيبت  المطار القديم بتسليح مهيء وليست مكتملة العدد بعد انسحاب الكثن من
ضباط وصف وأفراد اللواء المنتم لمحافظات الشمال ماعدا ابناء محافظة إب الذين صمدوا معه حتى اللحظات الأخة
ولأن اللواء لم يكن فيه الا القليل من ابناء تعز.
تصاعد القصف ع منزل الشيخ حمود الذي كان مقيلنا فيه، فاضطررنا لمغادرةالمكان وسبقتهم مشيا ع الأقدام
ولحقوا بي  جوار قسم شرطة عصيفرة، واوقفوا سيارتهم واوصلو إ مقر سكني ثم مضوا ا سكنهم. خلال الوقت
المحدود الذي جمعنا  ذاك المقيل عرفت بطلا بسيطا متواضعا حرصا ع تعز ومتشيعا للجمهورة مستعدا للتضحية
بروحهلأجل تعز والنظام الجمهوري ومنع عودةالإمامة ومشروعها العنصري للحكم إ جانب الاعتداد بالنفس والثقة
 ان مشروعهم إ زوال والنصر لتعز والمشروع الوطني الذي تناضللاجله.
مرةأخرى جمعتنا الأقدار  مدينة عدن بعد وداعي لمدينة تعز واللقاء كوفد لمقاومة تعز بالرئيس هادي ونائبه حينها
رئيس الوزراء خالد بحاح وكان إ جوار الشهيد عدنان ايضا لعميد البطل عبدالرحمن الشمسا، كان القلق باديا ع
عدنان رغم الانتصارات الأو التي تحققت  تعز، لكنه كان يلاحقلأجل الحصول ع القليل من الذخائر لتصمد تعز
اك  مواجهة الالوة التي تحاصرها وتعتدي عليها وتمتلك مخازن السلاح والأمدادات من صنعاء لا تتوقف.
رحمة الله عليك يا شهيدنا البطل، اليوم تعز واليمن كلها ب عدنان الإنسان البسيط المناضل وعدنان القائد الشهيد
وعدنان المكافح وصاحب الطلقة الأولى التي دمرت مشروع الإمامة وجعلته يترنح كل هذه السنوات.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص